هل البسملة جزء من السورة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

أجمع علماء الشيعة على أن البسملة جزء من سورة الحمد وكل سور القرآن ، وكتابتها في مطالع السور أفضل شاهد على ذلك ، لأننا نعلم أن النص القرآني مصون عن أية إضافة ، وذكر البسملة معمول به منذ زمن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) . أما علماء السنة فاختلفوا في ذلك ، وصاحب المنار يجمع أقوالهم فيما يلي :اجمع المسلمون على أن البسملة من القرآن وأنها جزء آية من سورة النمل ، واختلفوا في مكانها من سائر السور ، فذهب إلى أنها آية من كل سورة علماء السلف من أهل مكة – فقهاؤهم وقراؤهم – ومنهم : ابن كثير ، وأهل

ضرورة تفسير القرآن وأقسامه

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

أولاً: ضرورة التفسير للقرآن الكريم إنّ التفسير لمتن مقدّس مثل القرآن الكريم لازم وضروري؛ وبدونه لا يتيسر لعامة الناس إدراك وفهم أغواره العميقة ومعانيه الدقيقة، وقد ورد في مضمون خبر عن الإمام الحسين (عليه السلام): القرآن على أربعة أشياء: العبارة والإشارة واللطائف والحقائق، أما العبارة فللعوام، وأما الإشارة فللخواص، وأما اللطائف فللأولياء، وأما الحقائق فللنبي (صلّى الله عليه وآله). وسرّ ذلك يوضحه القرآن الكريم نفسه.

فالقرآن الكريم من جهة يذكر لنفسه صفات يلزم منها ضرورة التفسير، وهو من جهة

النصوص العلمية في القرآن الكريم بين التفسير وأحاديث الأئمة (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

( ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمهم الذين يستنبطون منهم ) النساء (۱۳). قال رسول الله (ص) : انا مدينة العلم وعلي بابها : ولا تؤتن البيوت الا من ابوابها، او (فمن اراد العلم فليات بابه (الباب)).وقد اكد صحة الحديث كل من الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين) و الطبري في (التهذيب الاثار) و السيوطي في (جمع الجوامع)، و نقله احمد بن حنبل في مناقبه، و الترمذي في جامعه الصحيح وآخرون كثيرون الا أن فاحص الكتب الدينية في وزارة الاوقاف خلال العهد البائد كتب معترضاً على صحة الحديث ضمن

شروط فهم القرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لو لم تكن التزكية لما أمكن تعليم كتاب الحكمة. يجب تزكية النفوس وتطهيرها من جميع الأدران، وأعظم الأدران هي النفس الإنسانية والأهواء النفسية. فما دام الإنسان في حجاب نفسه؛ فإنه لا يستطيع أن يدرك القرآن الذي هو نور، كما يعبر القرآن عن نفسه. فالذين يقفون خلف حجب عديدة لا يمكنهم أن يدركوا النور، ويظنون أنهم يستطيعون دركه، لكنهم لا يقدرون علىذلك. ما دام الإنسان لم يخرج من حجاب نفسه المظلم جداً، وطالما أنه مبتلى بالأهواء النفسية، وطالما أنه مبتلى بالعجب، طالما أنه مبتلى بالأمور التي أوجدها في باطن

دور العقل في فهم وتفسير القرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

من الأبحاث الأساسية التي وقع النزاع فيها كثيراً على مرّ تاريخ الإنسان الطويل: هل يمكن الاعتماد على نتائج الاستدلالات العقلية في مختلف المجالات الفكرية والعقدية؟والواقع: إنّ هذا النزاع:تارةً يمكن تصويره بين الاتّجاه الحسّي الذي لا يؤمن إلاّ بنتائج العلوم الطبيعية القائمة على أساس المنهج التجريبي، وبين الاتّجاه العقلي الذي ذهب إليه الفلاسفة عموماً حيث آمنوا بإمكان الاعتماد على نتائج العلوم العقلية القائمة على أساس المنطق الأرسطي.

وأُخرى بين الاتّجاه الذي يصرّ على الاقتصار على ظواهر الكتاب

ضرورة التأويل وأهميّته

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

استدلّ الآملي على ضرورة التأويل ووجوبه ولزوم استخراج معاني القرآن واستكناه مضامينه واستنباط مراميه واكتشاف أبعاده، من خلال ما صرّح به القرآن نفسه وأكّده كقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابـِهاتٌ فَأمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبـِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبـِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إلاّ اللهُ وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ…)(۱)وقوله: (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ

القرآن عند أهل البيت ( عليهم السلام )

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حظي القرآن الكريم بمكانة كبرى عند المسلمين لم يحظ بها أي كتاب آخر سواه . فمنذ نزوله أحبّه المسلمون وتلو منه ما تيسر لهم ناء الليل ، وأطراف النهار ، حتى حفظوا آياته ، وفهموا معانيه ، واعتنوا بتفسيره واستجلاء مقاصده .لقد اكتشف المسلمون ولا سيما في الجزيرة العربية ان القرآن هو الأفضل من بين جميع الكتب المنزلة وغير المنزلة وافتخروا به أشد افتخار فهو المستجمع لجميع عناصر الروحانية والجمال ، وهو الذي أوجد منهم أمة عظيمة الشأن ، منيعة الجانب ، سامية الحضارة ، محترمة بين الشعوب والأمم ، بما أعطاهم من

القرآن الكريم وتحديات العلمنة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يلتقي القرآن مع العلمنة في قضايا الاهتمام المشترك مما يتصل بمساحة الشأن الدنيوي بوجه عام، بملاحظة أن النص القرآني لا يرى في الفكر العقلاني والعلمي خطرا على مشروعه الديني، ذلك أن هذا الرصيد الهائل من الكشوف العلمية التي استطاعت تسخير الطبيعة لإرادة الإنسان، تمثل من وجهة نظر عميقة ـ استجابة غير مقصودة ـ لهدف القرآن ودعوته، وبملاحظة أن إسقاط ـ هالة المقدس ـ عن الأشياء والأشخاص لا تتنافى من بعض الوجوه مع التفسير القرآني للإنسان ومنظومته العملية في تكوين العلاقات .
فالقرآن الكريم الذي يدعو

جمع القرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

من الأبحاث الهامّة التي تبحث عادة في علوم القرآن قضية جمع القرآن، والعصر الذي تمّ فيه ذلك.ونشير هنا إلى أن الجمع قد يطلق ويراد منه أحد أربعة معان

أولاً: الحفظ (في الصدور)وقد فسّر البعض الأحاديث الواردة في أنّ بعض الصحابة جمع القرآن في عهد رسول الله بأنّهم قد حفظوه، مثل ما أخرجه النسائي عن عبد الله بن عمر انّه قال: جمعتُ القرآن فقرأت به كل ليلة، فبلغ النبي (ص) فقال: اقرأه في شهر….وكذلك ما أخرجه ابن أبي داوود عن محمد بن كعب القرظي قال: جمع القرآن على عهد رسول الله خمسة من الأنصار معاذ بن جبل،

هـل القـرآن قابل للفهـم؟

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

عند تحليل ودراسة القرآن فان اول سؤال يطرح نفسه هو؛ هل ان القرآن قابل للفهم والدراسة؟ وهل بالامكان التفكير والتدبير في قضايا ومسائل القرآن أم ان هذا الكتاب لم يُعرض اساساً للمعرفة بل للتلاوة والقراءة او الثواب والتبرك والتيمن؟ يحتمل ان نقول في أنفسنا، انه لا داعي لمثل هذا السؤال ذلك أنّ أحدا لا يشك في مسألة أنّ القرآن كتاب للمعرفة. لكن نظراً للقضايا السلبية التي طرحت في العالم الاسلامي حول مسألة معرفة القرآن التي لعبت دوراً كبيراً في انحطاط المسلمين والموجودة جذورها لحد الآن في مجتمعنا، نرى

X