انواع الوحي

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

انواع الوحي

 

من الامور التي احتار فيها الکثير مسالة الوحي وکیف تکون والطرق والاساليب التي يستخدمها الله سبحانه وتعالی للارتباط بعباده الخاصين .. و مهما یکن فان الاتصال بالعباد یکون بواسطة الرسل وباسلوب الوحي.
أقسام الوحي ودفع مغالطة
الوحي نوعان : 1 ـ وحي ( انبائي ) 2 ـ وحي ( تشريعي ) . والنبي هو الشخص الذي لا يرى فقط الملائكة في مسائل الرؤية الكونية والمعارف وأمثال ذلك و يسمع كلامهم و .. بل يتلقى عطاء الوحي في المسائل التشريعية أيضاً ، يتلقى الشريعة من الملائكة ويتولى مسؤولية قيادة

الشيعة والقرآن الكريم

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يعتقد الشيعة أن : ( القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم في تبيان كل شيء ، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن محاربتها في البلاغة والفصاحة وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية ، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه هو نفس القرآن المنزل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن ادعى فيه غير ذلك فهو مخترق أو مغالط أو مشتبه وكلهم على غير هدى ، فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) (۱) .ويقول شيخ المحدثين محمد بن علي

القران الكريم عند الشيعة الإمامية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

هذه جملة من ألفاظ فقهاء الشيعة الإمامية ممن انتهت إليهم رئاسة المذهب في القران الكريم.

الشيخ الصدوق (متوفى 381 هجري)

الاعتقادات - الشيخ المفيد ص 84، 88:

قال الشيخ رضي الله عنه: اعتقادنا أن القران الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه واله هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.

الشيخ المفيد (متوفى 413 هجري)

أوائل

القول بالتحريف

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ان نسبة التحريف الى كتاب الله العزيز الحميد نسبة ظالمة ، تأباها طبيعة نص الوحي المضمون بقاؤه وسلامته عبر الخلود ، قال تعالى : ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) (۱) . وهي نسبة عمياء ، وفي نفس الوقت قديمة يرجع عهدها الى عصر اختلاف المصاحف الاولى في الثبت والهجاء ، لاسباب وعوامل ، لعلها كانت طبيعية آنذاك ، ولكنها ربما استدعت تناوشات لفظية في وقتها بين بعض السلف ،لاعن قصد سوء سوى انه بقيت من ذلك روايات وحكايات ، اولعت الحشوية بنقلها وضبطها وتدوينها فيما بعد ، في امهات الجوامع الحديثية ،مما

صيانة القرآن الكريم من التحريف

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ 1.

اتّهم الشيعة من قبل بعض مخالفيهم بأنّهم يقولون بوقوع التحريف في القرآن الكريم، والحق أنّ الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصونٌ من التغيير والتبديل، ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، فلا يقيمون أيَّ وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بوقوع التحريف فيه، لأنّ هذا القول محض اشتباه وخطأ وقع فيه البعض نتيجة لوجود بعض الرّوايات عند الفريقين «السنة والشيعة» الموهمة بالتحريف، وجلّها روايات ضعيفة من ناحية السّند،

الانبياء ودليل الوحي والنبوة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ان الـكـثير من علماء اليوم الذين حققوا فى موضوع (الوحي) والنبوة ، قد فسروا موضوع (الوحي) والـنبوة والامور المرتبطة بهما، على الاسس التي يقوم عليها علم النفس وعلم الاجتماع ، بقولهم ان الانـبـيا كانوا اناسا اطهارا، ذوي همم عالية ، محبي البشرية ، ولغرض تقدمها وتطورها من الناحية المادية والمعنوية ، وكذا تزكية المجتمعات المنحطة خلقيا، نظموا ووضعوا قوانين خاصة ، ودعوا الناس اليها، ولما كان الناس في ذلك الوقت لم يخضعوا امام المنطق والعقل ، فما كان منهم الا ان ينسبوا افكارهم وانظمتهم الى العالم العلوي

الرد على اتهام الشيعة بتحريف القران

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قال عثمان الخميس في كتابه من القلب إلى القلب: (الوقفة الثانية: وقفة مع القران الكريم هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا إلا أن يقول بتحريف القران، وهذا أمر عجيب) (من القلب إلى القلب صفحة 11).

الجواب: أقول: لا زال عثمان الخميس يمارس الكذب مع افتضاحه بسبب كثرة كذبه مرات ومرات، فهو هنا يكذب على القارئ ويبهت الشيعة ويرميهم قاطبة بالقول بتحريف القران، فهو يزعم أنه لا يمكن أن يكون المرء شيعيا إلا إذا اعتقد بتحريف القران، ومفهوم كلامه هذا أن كل شيعي من القائلين بتحريف القران

الاستدلال في القرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

مزيج إسلوبين: الخطابة والبرهان وإمتاع العقل والنفس معاً إمتاز القرآن في استدلالاته بالجمع بين اسلوبين متنافيين في شرائطهما، هما: أسلوب الخطابة واسلوب البرهان. ذاك إقناع للعامة بما يتسالمون به من مقبولات مظنونات وهذا إفهام للخاصّة بما يتصادقون عليه من أوّليات يقينيات.. ومن الممتنع عادةً أن يقوم المتكلّم بإجابة ملتمس كلا الفريقين، ليجمع بين الظن واليقين في خطاب واحد.. الأمر الذي حققه القرآن فعلاً بعجيب بيانه وغريب اسلوبه. والبرهان: ما تركب من مقدمات يقينية، سواء أكانت ضرورية (بديهية أو فطرية) أم

القران الكريم و التحريف

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قال تعالى: ﴿ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ﴾ 1.

اتهم الشيعة من قبل بعض مخالفيهم بأنهم يقولون بوقوع التحريف في القران الكريم، والحق أن الشيعة يؤمنون بأن القران الكريم مصون من التغيير والتبديل، ولم تطاله يد التحريف لا بزيادة ولا نقيصة، فلا يقيمون أي وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بوقوع التحريف فيه، لأن هذا القول محض اشتباه وخطأ وقع فيه البعض نتيجة لوجود بعض الروايات عند الفريقين «السنة والشيعة» الموهمة بالتحريف، وجلها روايات ضعيفة من ناحية السند، وبعضها لا دلالة فيه على شيء من التحريف

الاستشراق والقرآن

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

بدأت علاقة المستشرقين بالقرآن الكريم مُبكراً، ولكن قبل الخوض في تفاصيلها تجدر بنا الإشارة إلى أن تاريخ أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم يعود إلى سلمان الفارسي، الصحابي الجليل، الذي “يُقال إنه ترجم القرآن الكريم إلى اللغة الفارسية في عهد الخلفاء الراشدين”، ومن بعدها تُرجم إلى معظم اللغات الآسيوية والأوروبية والأفريقية، وجاءت معرفة الأوروبيين بالقرآن الكريم على يد الرهبان، “عندما أعلنوا الحرب على الإسلام بحجة الدفاع عن المسيحية ضد الإسلام الظافر”، فاتجهوا إلى محاربته “بإظهار أنه ليس كلام الله بل من

X