حكم الامام المهدي بحكم داود

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يشنع خصوم الشيعة على الشيعة بأن مهديهم - بحسب دلالة روايات الشيعة - سيحكم بحكم ال داود إذا ظهر، وأنه لن يحكم بشريعة نبينا محمد الناسخة للشرائع السابقة؟! وهذا كلام باطل مردود، والروايات التي ورد فيها أن الإمام المهدي سيحكم بحكم داود يراد بها أن الإمام المهدي سيحكم بنفس طريقة النبي داود في الحكم، فإن النبي داود كان يحكم بعلمه، ولا يعول على الشهود والأيمان، والإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كذلك، سيحكم بعلمه في كل القضايا والوقائع، ولن يحكم بالأيمان والشهود، ولا يراد بما جاء في تلك

الاعتقاد بالإمام المهدي (عج)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قال جماعة من أهل السنة: إن المهدي (ع) من أولاد فاطمة (ع)، لكنه من نسل ولدها الحسن (ع)، ولهم على ذلك دليلان:الأول: ما روي عن الإمام علي (ع) أنه نظر إلى ابنه الحسن (ع) فقال: ((إن ابني هذا سيد كما سمّاه النبي صلى الله عليه وآله ، وسيخرج من صلبه رجل يسمّى باسم نبيكم، يشبهه في لخُلق، ولا يشبهه في الخَلق، يملأ الأرض عدلاً ))(۱).الثاني: قالوا: وفي كونه من ولد الحسن رضي الله عنه سر لطيف، وهو أن الحسن ترك الخلافة لله، فجعل الله في ولده مَنْ يقوم بالخلافة الحقة المتضمنة للعدل الذي يملأ الأرض، وهذه سنّة

أسانيد علامات الظهور

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

قراءة في منهجية الاستنباط الفقهي ربّما يتخيّل البعض أنّ الروايات التي تتعلّق بالتاريخ ـ سواء كانت تتحدّث عمّا مضى من الحوادث أو تحكي عمّا في المستقبل القريب والبعيد ـ لا ينبغي الاهتمام بسندها ما لم تتضمّن حكماً شرعياً ، ويكتفي بورودها في الكتب المعتبرة وعلى ألسنة مَن سبق وفحص ومحّص الأخبار والأحاديث ، فمثلاً يُكتفى بوجود الرواية في الكافي ونحوه من المصادر المعتبرة لدى أهل التحقيق والتمحيص ، إلا أن هذا المبدأ لا نرتضيه ، لأن الرواية مهما كان مضمونها فهي تشتمل على نسبة فعلٍ إلى شخصٍ ما أو وصفه

التمهيد للظهور

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

كل العالم ينتظر المصلح الذي يغير العالم وينصف المظلوم من الظالم ويعطي لكل ذي حق حقه مع اختلاف النظريات والأفكار والاطروحات التي تتعلق بالمصلح والإصلاح ولكل وجهة نظر قد تختلف عن الأخر لكن الجميع يحملون نفس الفكرة الأساسية وهي وجود مصلح سوف يأتي ويغير الموازين ليجعلها متعادلة.ونحن كشيعة نتبع مدرسة أهل البيت عليهم السلام نعتقد إن المصلح هو الإمام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى إبائه الطاهرين وهو سوف يظهر أخر الزمان يملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .

بعد هذه المقدمة نطرح سؤال

الإثبات التاريخي لولادة الإمام المهدي (عليه السلام)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد ادَّعى أحمد الكاتب في بعض المحطات الفضائية أنه لم يجد دليلاً واحداً تاريخياً يدل على ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام، ومراده بالدليل التاريخي هو ثبوت الولادة بروايات صحيحة، وأعرض عن الأدلة العقلية التي تحتم ولادته ووجوده عليه السلام، وزعم أنه تحدَّى علماء الشيعة في ذلك، ولم يحصل منهم على جواب.وبغض النظر عن المزاعم التي لا شأن لنا بها، فإنا نجيب على كلامه بأمور:أولاً: أنه يجب الأخذ في إثبات ولادة الإمام المهدي عليه السلام بكل دليل تام صحيح، ولا معنى للاقتصار على

الغيبة الصغرى

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

تمهيد الأئمة عليهم الصلاة والسلام لغيبة الإمام عليه الصلاة والسلام من خلال ما تقدّم عرفنا أنّ الأئمة صلوات الله عليهم هيؤا الأذهان، أذهان الأمة لتقبل قضيّة غيبة الإمام سلام الله عليه، أنّكم يا معشر الناس ستواجهون إماماً يغيب عن أنظاركم، يعني أنّكم من عهد أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه إلى عهد الإمام العسكري سلام الله عليه إمامكم بين ظهرانيكم وعلى رؤوسكم بمرأى ومسمع منكم، أما أنّكم ستواجهون إماماً هو الإمام الثاني عشر سلام لله عليه، وهو إمام مغيّب عن الأنظار، باعتبار أنّ هذه التجربة تجربة

الإمام المهدي بين العقل والنقل

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الإسلام دين العقل، وعقائده قائمة على النظر والتفكير، وهو يرفض الأساطير والخرافات، وينهى الإنسان عن الأخذ بشيء قبل التأكد منه {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} أو أن يقلد الآخرين ويتبعهم في آرائهم وأفكارهم دون حجة وبرهان.ومن هنا قال أكثر علماء الإسلام بوجوب الاجتهاد والنظر في أمور المعتقدات، ولا يصح فيها التقليد والاتباع، وإنما يصح التقليد في المسائل الفقهية الفرعية، لمن لم يبلغ درجة الاجتهاد والاستنباط، أما العقائد فلا تقليد فيها.وآيات القرآن الكريم تؤكد على مرجعية العقل للإنسان، ففي

دولة الإمام المهدي (عج) ورسالات الأنبياء

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حينما نطالع القرآن الكريم ونتأمّل، نجد هنالك حقيقة مُسلمة يؤكد عليها القرآن وهي ان الرُسل جميعاً جاؤوا من أجل اقامة حكومة عادلة يعمها القسط والعدل وان الامامة كانت دائماً على مدى التاريخ جزءاً من مهمة الرُسل، وجزءاً من رسالات الأنبياء، وان كل رسالة كانت تتضمن امامة، وان كل رسالة كانت تصحبها إمامة ضمنها، إمامة لإقامة القسط والعدل في مجتمع الانسان. قال الله تعالى في كتابه الكريم (لقد أرسلنا رُسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم النّاس بالسقط) هذه الآية تؤكد بصراحة ان جميع الرُسل

الإمام المهدي ( عليه السلام ) في المذاهب والأديان

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

استطاع أئمّة أهل البيت ( عليه السلام ) على اختلاف الظروف التي عاصروها نقل الصورة الواضحة لأطروحة الاسلام ، وجنّبوا قواعدهم الشعبية فتن الانحراف والضياع ، وأَعدّوا تلك القواعد المؤمنة لليوم الذي يتحقّق فيه الوعد الإلهيّ باستخلاف المؤمنين المستضعفين في ربوع البسيطة ، وقد وردت البشارة في الإمام المهدي ( عليه السلام ) ـ وهو الشخص الذي سيحقّق الله عزّوجل على يديه التغيير الكبير ـ في الأديان السماوية المختلفة ، واتّفقت كلمة المسلمين على القول به على اختلاف مذاهبهم .الأحاديث الشريفة عند المسلمين في

الحرب العالمية في عصر الظهور

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

تدل أحادث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام. ومن المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى والثانية القريبتين من عصرنا ، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما ، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها ، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره ، أو بعد بداية حركته المقدسة.وهذه نماذج من الأحاديثعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض. وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم. فأما الموت الأحمر فالسيف. وأما الموت الأبيض

X