تبقى المرجعية الدينية من أبرز العناوين الشاخصة والمسلمة في زماننا على الهوية المرادة والمطلوبة في حركة الأمة، وهي شخوص الهدف من العلاقة مع الغائب المنتظر عليه السلام ، ذلك لأنها تحمل عنوان النيابة العامة للإمام المهدي عليه السلام في زمن غيبته، وهو أمر لم يأت من فراغ بل من توقيع الناحية المقدسة المتمثّلة في هذا النصّ: (أمّا من كان من الفقهاء....).
وبعيداً عن الجدل الدائر من المراد بهذا النصّ وما يرمي له من بيان صفات المجتهد أو القاضي، فإنه في كلّ الأحوال يكون المرجع الديني الذي