شيعة و تقريب المذاهب
جلاء للحقيقة وردا على فرية نسبة تكفير الأصحاب والمسلمين للشيعة الإمامية و هذه جملة من ألفاظ فقهاء الشيعة الإمامية في رد هذه الشبهة.
السيد شرف الدين الموسوي، أجوبة مسائل جار الله - السيد شرف الدين - ص 19 وقال الشيخ موسى جار الله: وللشيعة في تكفير الأول والثاني صراحة شديدة ومجازفات طاغية، إلى آخر إرجافه، وزعم أن لهم في لعنهما عبارات ثقيلة شنيعة، إلى آخر عدوانه. فأقول: ليس هذا الرجل أول من رمى الشيعة بهاتين المسألتين، ولا نحن أول من ناقش في ذلك، وقد أكل الدهر على هذه الأمور وشرب، فالتحريش بمثل
تعقيباً على ما نشر في جريدة الوطن السعودية عدد رقم ۳۴۷۵ في يوم الإثنين ۲۰ ربيع الآخر ۱۴۳۱هـ تحت عنوان: (ولكن أين مرجعية إخوتنا الشيعة في السعودية) بقلم الأستاذ عبد العزيز محمد قاسم، الذي أشار إلى البرنامج الحواري الذي بُث في قناة (الدليل)، بين الشيخ حسن الصفار والشيخ سعد البريك، وهو برنامج لم تكن له سابقة في الفضائيات العربية، سُلط فيه الضوء على كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله: (الوطن للجميع)، التي ينبغي أن تكون نبراساً ومنهاجا لجميع السعوديين في وطننا العزيز.ولعل أهم مسألتين أثارهما
السيد شرف الدين الموسوي أجوبة مسائل جار الله - السيد شرف الدين - ص 14 - 25 إن من وقف على رأينا في الصحابة علم أنه أوسط الاراء، إذ لم نفرط فيه تفريط الغلاة الذين كفروهم جميعا، ولا أفرطنا إفراط الجمهور الذين وثقوهم أجمعين، فإن الكاملية ومن كان في الغلو على شاكلتهم، قالوا: بكفر الصحابة كافة، وقال أهل السنة: بعدالة كل فرد ممن سمع النبي صلى الله عليه واله أو راه من المسلمين مطلقا، واحتجوا بحديث كل من دب أو درج منهم أجمعين أكتعين أبصعين. أما نحن فإن الصحبة بمجردها وإن كانت عندنا فضيلة جليلة،
مما لاشك فيه انه كلما حاول البعض من ذوي العقول المتحجرة وممن يخافون سيرة الأئمة الأطهار ومذهبهم وممن لا يفقهون من الدين سوى القشور ان يمحو ذكر آل البيت كلما ازداد ذكرهم سموا والقآ وارتفاعا وسنا..دليلنا على ذلك هما الإمامان العسكريان عليهما السلام فبعد ان كان ذكرهما يقتصر على جمهور الشيعة ومحبي آل البيت ووجودهما محصور في سامراء أصبحا اليوم وبفضل تفجير قبتيهما أشهر قبتين ومرقدين في العالم .. الوهابية وأعوانهم أرادوا أن يطمسوا ذكرهم ويمحوا أثارهم .. ولكن ما حصل هو العكس فقد أصبح ذكرهما على كل لسان