نبذة عن الشيعة في سوريا

(وقت القراءة: 2 - 3 دقائق)
لا شك أن نسبة العلويين في سوريا تفوق كثيرًا نسبة الشيعة (أي الإثنا عشرية)، فهي ربما تتعدى 10 أو 15 % من مجمل سكان سوريا حسب التقديرات، أما أعداد الشيعة فهي نحو 300،000، وأكبر تقدير ممكن لهم ربما يصل إلى نحو 500،000 نسمة، أي بين (1-2)% من مجموع السكان تقريبًا. أماكن الانتشار: هذا ملخص لأماكن الانتشار التي استقصيت، مع معلومات عن كل منطقة: 1- محافظة دمشق: يتركزون في حيي الجورة (الإمام الصادق) والأمين، وتتراوح أعدادهم بين (40-60) ألف نسمة. 2- محافظة ريف دمشق: في بلدات مثل المليحة والكسوة، أما في السيدة زينب، فهناك الكثير من العراقيين الذين لم يتم إحصاؤهم. 3- محافظة حلب: في بلدتي نبل والزهراء، وهما على التوالي (35، 25) ألف نسمة تقريبًا. 4- محافظة حمص: في بعض أحياء حمص كالبياضة، كما ينتشرون في قرى متعددة في ريف حمص يصل عددها إلى نحو 70 قرية، أهمها (أم العمد)، ويتراوح عدد الشيعة في محافظة حمص بين (40-80) ألف نسمة. 5- محافظة إدلب: في بلدتي الفوعة (نحو 30 ألف نسمة)، وكفريا (نحو 15 ألف نسمة)، وجزء من معرتمصرين (نحو 10 آلاف نسمة). 6- محافظة الرقة: في بلدة (الطبقة) وقرب مزار عمار بن ياسر. 7- محافظة درعا: في بلدة بصرى الشام، وبعض اللاجئين اللبنانيين في نوى والشيخ مسكين، وتتراوح أعدادهم بين (10-20) ألف نسمة. 8- محافظة اللاذقية: بعض أحياء اللاذقية وبعض البلدات في ريفها، وهناك نسبة منهم من المتشيعين. 9- المحافظات الأخرى: في حماه هناك بلدة (تلدهب)، وهناك (حطلة) في محافظة دير الزور، وليست هذه كل المناطق، بل المناطق التي أمكن استقصاؤها. من المعروف ان مصلح الشيعة يعني اتباع اي شيعة اهل البيت يعني اتباع أهل البيت وهو يشمل كل الطوائف التي تحب أهل البيت ففي الدولة السورية محبين كثر لأهل البيت منذ أقدم العصور وكانو يشكلون النسبة الاكبر من السكان واكبر الطوائف الشيعية في سوريا هي العلوية التي كان مركزها الرئيسي مدينة حلب ومدن سوريا كا حمص وحماة وادلب والاذقية وطرطوس وطرابلس وانطاكيا وجبال كليكيا وشرق سوريا الحسكة وبعض المدن العراقية كالموصل وتوج هذا الوجود بدولة بني حمدان وعاصمتها حلب وآل حمدان من الأشراف العلويون حيث في ظل حكمهم انتشر العلم والفقه اوسع انتشار واصبحت حلب في هذه الفترة مقصد العلماء والشعراء من كل حدب وصوب وكانت الدولة الحمدانية دائما على صراع مع الغزاة الصلبين مما ادى الا اضعافها وانهيارها حيث تتالئ بعد الحمدانين عائلات على الحكم وهم ايضا من العائلات العلوية الا ان جاء صلاح الدين الأيوبي وسيطر على حلب وفرض سيطرته عليها وعلى اماكن تواجد العلويين وأخذ الجنود العلويين وحارب بهم الصليبين وبعد تخلصه من الصليبين قام بذبح وتهجير الكثير من العلويين واستقدم مكانهم مماليك ولكن ظلت نسبة كبيرة من العلويين تقطن تلك المناطق الى ان جاء السلاجقة العثمانين وهجروهم ايضا وبرغم من كل تلك المجازر والهجرات الجماعية ظل هناك علويين في حلب وحماة وادلب وظل العلويين كشوكة في حلق العثمانين وظل هناك معارك كر وفر بينهم واخر معركة ربحها الاستعمار العثماني بتعاون مع الاستعمارالفرنسي ضدد العلويين معركة سلخ لواء اسكندرون وجبال طؤروس وكليكيا عن سوريا ولم ينتهي التاريخ عند العثمانين وجاء بعدهم الفرنسين وكان العلويون في مقدمة المتصدين لهم وذهب منهم الاف الشهداء اما في وقتنا الحاضر فيوجد الشيعة العلويين في الساحل السوري بشكل مكثف وبعض المدن كا حمص وريفها وريف حماة وبعض قرى المتناثرة في بعض المحافظات الاخرى ويوجدايضا شيعة من طوائف عديدة متوزعين في كافة انحاء سوريا

طباعة   البريد الإلكتروني