ازدياد اعداد الشيعة في تركيا

(وقت القراءة: 3 - 5 دقائق)
ازدياد عدد اتباع اهل البيت (ع) في تركيا الي حوالي مليون شخص ازدادعدد اتباع اهل البيت (ع) في تركيا الي حوالي مليون شخص وزياده اقامه مراسم عاشوراء الامام الحسين بن علي (ع) حسب ما ذكرت وكاله مهر للانباء . وافادت وكاله مهر للانباء ان ارتفاع عدد اتباع اهل البيت (ع) في تركيا يعود لزياده اقامه مراسم العزاء بمناسبه يوم العاشرمن محرم الحرام حيث استشهد في ذلك اليوم السبط الاصغر للنبي محمد (ص) الامام الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) في كربلاء عام 60 هجري قمري علي يد طاغوت عصره يزيد بن معاويه بن ابي سفيان. وتشهد المساجد التركيه هذه المراسم الحزينه في كل يوم عاشوراء من خلال نزول مواكب العزاء الحسينيه الي الشوارع الامر الذي يودي عاما بعد آخر الي زياده المحبين للذريه الطاهره للرسول الاعظم (ص). وادي انتصار الثوره الاسلاميه في ايران الي ارتفاع عدد اتباع اهل البيت (ع) في هذا البلد بالرغم من المحاولات الراميه الي نشر الافكار العلمانيه في تركيا منذ عهد الرئيس التركي مصطفي اتاتورك . وقد كان في مدينه اسطنبول عام 1989 مسجدا واحدا لاتباع آل الرسول الاعظم (ص) ويعود للجاليه الايرانيه هناك في حين يوجد الان اكثر من 30 مسجد في هذه المدينه ويوجد اضافه الي هذا العدد في المدن التركيه الاخري وهي انقره وبورسا وازمير وقارص واغدير اكثر من 250 مسجدا للطائفه الشيعيه. ويبذل حوالي عشرين مليون شخص من العلويين واتباع اهل البيت (ع) في تركيا جهودهم لتسجيل يوم العاشر من محرم الحرام عطله رسميه فيما توجد في هذا البلد الكثير من الموسسات الثقافيه والفكريه التي تعكف علي ترجمه افكار وآثار الامام الخميني (رض) والشهيد مرتضي مطهري وآيه الله" عبد الله جوادي آملي" لنشر فكر آل الرسول الاعظم (ص) بين المتعطشين للفكر الاسلامي الاصيل إستانبول - سعد عبد المجيد : للمرة الأولى في تاريخ شيعة تركيا، توافدت أعداد كبيرة من أتباع المذهب الجعفري على ميدان خلقالي بإستانبول للتبرع بدمائها للهلال الأحمر التركي الإثنين 1-3-2004 الموافق العاشر من شهر محرم 1425هـ، وذلك كشكل من أشكال إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما (ذكرى عاشوراء). يأتي ذلك استجابة لدعوة جمعية "آل البيت " الخيرية التركية إلى التبرع بالدماء لصالح المرضى .... وبهذه المناسبة، أقيم احتفال كبير في ميدان خلقالي بدعم ورعاية هيئة شئون الديانة التركية، شارك فيه عدة آلاف من شيعة تركيا رجالا ونساء، خاصة أتباع المذهب الجعفري، حيث تبرع بعضهم بدمائهم لسيارات إسعاف الهلال الأحمر، فيما قام عدد آخر منهم بتمثيل مشهد حيّ مصحوب بالموسيقى التصويرية الحزينة لواقعة استشهاد الإمام الحسين بكربلاء العراق. كما تم وضع صورة ضخمة تمثل شخص الإمام علي فوق أحد أبنية الميدان، وراحت مكبرات الصوت بجامع زينبيّة القائم بالميدان تبث مرثيات حزينة، ووضعت الأعلام السوداء في كل مكان وعلى حوائط الجامع. كما ألقيت كلمات وأشعار حماسية ومرثية تخللتها لحظات طويلة من البكاء والعويل والصياح بتعبير (يا حسين.. يا حسين.. يا أبا عبد الله). وتُعَدّ هذه هي المرة الأولى في تاريخ تركيا التي تقوم فيها شئون الديانة التركية (الهيئة الرسمية المسئولة عن رعاية الأديان) برعاية هذا الاحتفال الذي كان يقام قبل سنوات قليلة فقط من طرف جمعية آل البيت الخيرية الشيعية التركية.... وتسعى هيئة شئون الديانة التركية في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى توثيق التضامن والوحدة بين صفوف المجتمع التركي. وفي هذا الصدد أصدرت تعليمات وتوجيهات لأئمة المساجد وأقسام الإفتاء التابعة لها بالاهتمام بكل ما يتعلق بآل البيت ورموزه وشخصياته، وذلك في الخطب والوعظ الديني الذي يقدم للمصلين في خطب يوم الجمعة والمناسبات الدينية. وامتثالاً لتعليمات هيئة شئون الديانة، ألقى أئمة المساجد والخطباء بتركيا للمرة الأولى خطبًا يوم الجمعة 27-2-2004 تتعلق بواقعة يوم عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين بن علي رضى الله عنه في كربلاء بالعراق. ومن هؤلاء الخطباء إمام مسجد سوق إستوتش المركزي بالقطاع الأوربي لمدينة إستانبول الذي سرد قصة واقعة استشهاد الإمام الحسين بكربلاء، ثم دعا المسلمين إلى الاحتفاء بكل الشهداء المسلمين، مشيرًا إلى أن استشهاد حمزة بن عبد المطلب كان له أشد الأثر على رسول الله، وهو سيد الشهداء وعمّ الرسول الأكرم. وقال:"لا يجوز الفصل والتمييز بين آل البيت ويلزم أن يكون الحب منصبًّا عليهم جميعًا وعلى عظماء الأمة الإسلامية أيضًا ". وكانت هيئة الشئون الدينية التركية قد وافقت أيضًا -للمرة الأولى- على إجراء احتفالات تأبين ووعظ في الجوامع لذكرى استشهاد الإمام علي رضى الله عنه. حيث أصدرت تعليمات لأئمة وخطباء الجوامع بإمكانية إجراء وعظ ديني لتأبين الإمام علي في ذكرى استشهاده، وذلك عقب صلاتي الظهر والعشاء يوم 16-11-2003 التي تتطابق مع يوم وفاة الإمام علي والتي وقعت في عام 40هـ/661م. وتشير أرقام غير رسمية إلى أن عدد الشيعة في تركيا يتراوح ما بين 2 و3 ملايين نسمة يتركزون في مناطق شمال شرق تركيا. شيعة تركيا والاتحاد الأوربي وفي ظل شروط الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يطلبه الاتحاد من تركيا كشرط للانضمام لعضويته، انتهز أصحاب التوجه العلوي الشيعي في تركيا هذه الفرصة، وطالبوا الحكومة التركية بإنشاء إدارة خاصة تشرف على توجههم الديني داخل هيئة شئون الديانة، إضافة إلى السماح لهم بتدريس التوجه العلوي الشيعي في الكليات الدينية بالجامعات التركية. كما يسعى شيعة تركيا إلى إنشاء جامعة تعليمية خاصة بهم تحت اسم جامعة آل البيت. وتأكيدًا على هذا الأمر فقد أعلن صلاح الدين أوزجوندوز رئيس جمعية آل البيت الخيرية الثقافية للصحفيين يوم 28-2-2004 عن تشكيل اتحاد يضم الجمعيات والمؤسسات الخيرية الشيعية بتركيا للمرة الأولى.

طباعة   البريد الإلكتروني