المعتزلة نشاه و تطوره

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المعتزلة فرقة كلامية ظهرت في بداية القرن الثاني الهجري (80 هـ - 131 هـ) في البصرة (أواخر العصر الأموي)، وقد ازدهرت في العصر العباسي. اعتمد المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بأنّ العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي.

يقال من أشهر المعتزلة الجاحظ، والخليفة العالم المأمون، والرازي، وابن الراوندي الذي هاجمهم بعد أن فارقهم بكتاباته التي فسرت أحيانًا على أنها إلحادية ورافضة للتدين بشكل عام. وإن كان هذا، وما زال، موضع سجال فكري إلى

المعتزلة أصولهم وعقائدهم

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

تعريفهم : المعتزلة فرقة إسلامية تنتسب إلى واصل بن عطاء الغزال، تميزت بتقديم العقل على النقل، وبالأصول الخمسة التي تعتبر قاسما مشتركا بين جميع فرقها، من أسمائها القدرية والوعيدية والعدلية، سموا معتزلة لاعتزال مؤسسها مجلس الحسن البصري بعد خلافه معه حول حكم الفاسق .

مؤسسها :

واصل بن عطاء الغزال: قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير :" البليغ الأفوه أبو حذيفة المخزومي مولاهم البصري الغزال .. مولده سنة ثمانين بالمدينة، .. طرده الحسن عن مجلسه لما قال الفاسق لا مؤمن ولا كافر فانضم إليه عمرو واعتزلا

المعتزلة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المعتزلة فرقة إسلامية نشأت في أواخر العصر الأموي وازدهرت في العصر العباسي، وقد اعتمدت على العقل المجرد في فهم العقيدة الإسلامية لتأثرها ببعض الفلسفات المستوردة مما أدى إلى انحرافها عن عقيدة أهل السنة والجماعة. وقد أطلق عليها أسماء مختلفة منها: المعتزلة والقدرية (*) والعدلية وأهل العدل والتوحيد والمقتصدة والوعيدية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• اختلفت رؤية العلماء في ظهور الاعتزال، واتجهت هذه الرؤية وجهتين:

ـ الوجهة الأولى: أن الاعتزال حصل نتيجة النقاش في مسائل عقدية دينية

المعتزلة بین المدارس الکلامیّة المختلفة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

المعتزلة بین المدارس الکلامیّة المختلفة؛ مدرسة فکریّة عقلیّة أعطت للعقل القسط الأوفر، ومن المؤسف أنّ هوى العصبیة، بل ید الخیانة، لعبت بکثیر من مخلّفاتهم الفکریّة، فأطاحت به فأضاعتها بالخرق والتمزیق، فلم یبق فیما بأیدینا من آثارهم إلاّ الشیء القلیل، وأکثرها یرجع إلى کتب عبد الجبار المعتزلی (المتوفّى عام 415هـ)، ولأجل ذلک فقد اعتمد فی تحریر هذا المذهب غیر واحد من الباحثین على کتب خصومهم کالأشاعرة، ومن المعلوم أنّ الاعتماد على کتاب الخصم لا یُورث یقیناً.
وقد اهتمّ المستشرقون فی العصور الأخیرة

X