الإِسماعیلیة

(وقت القراءة: 6 - 11 دقائق)

إحدى الفرق الاسلامیة الکبرى تشعبت عن الشیعة فی منتصف القرن الثانی وانتسبت الى اسماعیل ابن الأمام جعفر الصادق ( علیه السلام ) ودعت الى امامته متبنیة فی تحرکها نهج الدعوة السریة واظهرت افکاراً غالت فیها کثیراً لاعتمادهم الرأی فی فهم بعض الروایات.
عوامل الظهور :

ـ عمد حکام العباسیین على تشدید الخناق على الشیعة باعتبارهم التیار المعارض للحکم العباسی والموالی لأهل البیت ( علیهم السلام) ولاجل هذا التوجه لاقى الشیعة عامة شتى أنواع الاضطهاد فاضطرت طائفة الإِسماعیلیة الى مغادرة سلمیة مرکز دعوتهم ومواصلة جهودهم فی بلاد اکثر أمانا لبث الدعوة وهکذا نجح احد دعاة الإِسماعیلیة المعروف بابی عبد الله الشیعی فی نشر تعالیم الإِسماعیلیة فی بلاد المغرب ولم یمض وقت طویل حتى غدا الشیعة الإِسماعیلیة اصحاب السلطان المطلق فی جمیع الجهات الواقعة الى الغرب من مدینة القیروان ، وقد تمیزت بمنهج خاص وفلسفة مکنتها من بسط نفوذها وجذب الاتباع والمؤیدین.
ـ دخول الشبهات على الکثیر من المسلمین والتفسیر الخاص لبعض الروایات کالقول بان الامامة لا تنتقل من اخ الى اخ بعد الحسن والحسین ( علیه السلام )وأولوا قوله تعالى :{ وجعلها کلمة باقیة فی عقبه } بان معنى الکلمة هی الإمامة بعد ان نص أبوه الصادق ( على ذلک فلابد ان تتسلسل الإمامة فی ابنه محمد بن إسماعیل ومن ناحیة اخرى کان محمد بن إسماعیل أکبر سنا من عمه الإمام موسى الکاظم ، من دون ان تترک الفرصة للأئمة صلوات الله علیهم لیبینوا الحقائق ویکشفوا الزیف لعناصر التحرک الاسلامی مما مهد الطریق الى نشوء معتقدات الإِسماعیلیة .
ـ تبنی دعاة الإِسماعیلیة الدعوة السریة وتحرکهم فی الخفاء بعیداً عن عیون الحکام العباسیین ساعد بشکل فعال على نمو دعوتهم وانتشارها حتى انهم اطلقوا على تحرکهم القاباً جذابة کالدعوة او الدعوة الهادیة . والباطنیة واهل التأویل واصحاب التعلیم والسبعیة.
النشأة والتطور :

ـ ادعت الفرقة الإِسماعیلیة ان اسماعیل ابن الامام جعفر الصادق ( علیه السلام )قد نص على إمامة ابنه اسماعیل ، الا انه مات فی حیاة ابیه وخلف ولداً یدعى محمد بن اسماعیل لم ینص الامام ( علیه السلام )على امامته ونص على امامته ولده موسى الکاظم ( علیه السلام )ومنذ ذلک الحین اعلن رجالات الإِسماعیلیة مخالفتهم وقالوا ان الامام محمد هو بن اسماعیل وان انتقالها الى الامام موسى الکاظم ( علیه السلام )خلاف عمل مذهب التشیع . والرأی الآخر یصورّ الاختلاف الذی حدث حول حیاة اسماعیل بن الامام الصادق ( علیه السلام )وتضارب الآراء حول امامته ، فجمهور المؤرخین یقولون انه مات فی حیاة ابیه سنة 138 وعمل ( علیه السلام )علیه محضراً واشهدَ الشهود لذلک ، وقیل غیر هذا ، وفسر الاسماعیلی عارف تامر مسألة الاشهاد على وفاته بانها عملیة تغطیة لستره عن اعین العباسیین الذین کانوا یطاردونه بسبب نشاطه المتزاید فی نشر التعالیم التی اعتبرتها الدولة العباسیة منافیة لقوانینها .
ـ روج دعاة الإِسماعیلیة مذهبهم على اساس الدعوة السریة وهذه الدعوة تنطوی على تعالیم تدریجیة یتلقنها مریدو الاندماج فی الجماعة على مراتب متتالیة وتبدأ هذه المراحل بدراسة دقیقة لنفسیة من یراد دعوته.
ـ تبدأ المرحلة الاولى للدعوة الإِسماعیلیة من منتصف القرن الثانی الهجری وحتى استقرار حکم الفاطمیین نهایة القرن الثالث واستمرت اکثر من قرن ونصف عاشوا فیها تقیة وسریة تامة وتحت مطاردة ورقابة السلطات العباسیة .
ـ کان محمد بن اسماعیل یقیم اول الأمر فی المدینة وامعن انصاره فی التخفی ونشر الدعوة له سراً فی عهد حکام بنی العباس المهدی والهادی والرشید ، ولما ذاعت دعوته فی خلافة الرشید ایقن ان بقاءه فی المدینة سیسهل على العباسیین مهمة تتبع حرکاته والتخلص منه فرحل عنها شرقاً واخذ یتنقل بین البلاد الإسلامیة فذهب الى الری ثم انتقل الى جبل دماوند القریب منها واستقر هناک فی قریة تدعى سملا اطلق علیها فیما بعد اسم ( محمد آباد ) نسبة الیه ، ولما توفی محمد خلفه فی الإمامة ولده (عبد الله) الذی بالغ فی الاستتار حتى عن اخص دعاته واتباعه ، وتابعه خلفاؤه فی هذا الاستتار لان العباسیین کانوا یلاحقونهم للقضاء علیهم واستقر عبدالله ابن محمد بن اسماعیل فی سلمیة بسوریة.
ـ کان اول انتشار واسع للاسماعیلیة فی الیمن فقد استطاع الداعی الاسماعیلی ( الحسین بن حوشب ) الملقب بمنصور الیمن ان ینجح فی دعوته فی الیمن وان یتغلغل فی القبائل الیمنیة فیرکز فیها المذهب الاسماعیلی ثم یقودها باسم الامام المستور فیفتح بها القلاع والحصون ویسیطر على رقعة من الأرض وان یقیم اول دولة اسماعیلیة سبقت الدولة الفاطمیة الکبرى بنحو واحد وثلاثین سنة ، ولم یقف ابن حوشب نشاطه على الیمن وحدها بل فرق الدعاة فی البحرین والیمامة والسند والهند والمغرب ومصر وکان آخر دعاته الى المغرب ابو عبد الله الشیعی.
ـ خلال القرن الخامس الهجری دب الضعف والانحلال فی صفوف الأسماعیلیة فانشقت الحرکة على نفسها وصارت فرقاً مختلفة ، وقد حدث الانشقاق الأول سنة ( 411 هـ ) عندما اعلن الحاکم بأمر الله بان الجسد الالهی قد حلَّ فیه ثم اختفى وربما مات مقتولا ، فانفصلت الطائفة الدرزیة عن بقیة الإِسماعیلیة لاعتقادهم بانه لم یمت وانه سیعود فهو الامام المنتظر عند هذه الطائفة ، ثم حدث الانشقاق الاخر بعد وفاة المستنصر بالله سنة (487 هـ ) حیث اکره ابنه الاکبر نزار على التخلی عن الامامة وذلک بتدبیر من اخیه المستعلی الذی قبض على نزار واودعه السجن حیث لاقى فیه حتفه ، وقد سبب هذا قلقاً واضطراباً شدیدین فی صفوف الإِسماعیلیة التی انشقت منذ ذلک الحین الى فرعین رئیسین وهما :
المستعلیة : نسبة الى المستعلی ابی القاسم احمد وقد انتقل مرکز دعوتها الى الیمن واستمرت فی الیمن لمدة خمسة قرون ولاقت خلالها نجاحاً کبیراً فی الهند فنقل مرکز الدعوة الى کوجارت وذلک فی القرن التاسع المیلادی .
النزاریة : بعد قتل المستعلی أخاه نزار: نقل اتباعه ابنه القاصر ( المهتدی ) الى بلاد فارس حیث نُشّئ فی خفیة وکتمان على ید کبیر الدعاة الحسن بن الصباح . قیة هذه الفرقة تعرف الیوم فی الهند بالأغاخانیه وهم یعترفون بالاغا خان زعیماً روحیاً لهم.
ـ نسب الیهم مخالفوهم الکثیر واتهموهم بشتى التهم متناسین الامانة والصدق فی النقل ولم یلتفتوا الى عظمة الخیانة فی تزییف الحقائق وتدلیس صفحات التأریخ معتقدین حذف الطرف المخالف حتى ولو بوسائل دنیئة مملوءة بالکذب والدجل والخداع ولم یتوانوا عن نسبة أی قبیح الیهم ووصفهم بما لا یلیق حتى اختلط الحابل بالنابل ، وسبب ذلک ضیاع الکثیر من الحقائق فی معتقدات هذه الفرقة وتاریخها ، وصار من الصعب على الباحث التمییز ومعرفة حقیقة مذهبهم ونشاطاتهم ودولهم عبر التأریخ التی استطاعوا فیها تغییر معالم الکثیر من المجتمعات من خلال بعثهم الدعاة والمروجین لأفکارهم وآرائهم واسالیبهم فی الدعوة والتغییر .
الافکار والمعتقدات :

ـ یعد الامام المظهر الاول والمثل الاعلى ، وللائمة درجات ومقامات ولهم صلاحیات محدودة لا یتجاوزونها وهی: الامام المقیم والامام الاساس والامام المستقر والامام المستودع .
ـ ان للقرآن ظاهراً وباطناً وان الاعتماد على الظاهر دون الباطن مخالف لروح العقیدة الإِسماعیلیة .
ـ اعتقد فرع منهم یدعى بان ادوار الامامة سبعة وان الانتهاء الى السابع هو اخر الدور وهو المراد بالقیامة اما الإِسماعیلیة التعلیمیة ـ وهی فرع آخر ـ فبدأ مذهبهم ابطال الرأی وابطال تصرف العقول ودعوة الخلق الى التعلیم من الامام المعصوم وانه لامدرک للعلوم الا التعلیم .
ـ ان الارض لا تخلو من امام حی قائم اما ظاهر مکشوف واما باطن مستور ، فاذا کان الامام ظاهراً یجوز ان تکون حجته مستورة واذا کان الامام مستوراً لابد ان تکون حجته ودعاته ظاهرین.
ـ نفَوْا جمیع الصفات عنه سبحانه وتعالى ، لان کل صفة وموصوف مخلوق ، بل ذهبوا الى نفی التسمیة عنه وانه لا موجود ولا غیر موجود .
ـ یقسم العالم الى اثنی عشر قسماً مثله مثل السنة الزمنیة فالسنة مقسمة الى اثنی عشر شهراً ، وسَّموْا کل قسم جزیرة ، وجعلوا على کل جزیرة داعیاً ، وسموه داعی دعاة الجزیرة أو حجة الجزیرة .
ـ ینبغی ان یکون المرشد قد بلغ حد الأربعین ولا یجوز لمن هو دون ذلک ان یفاتح او یسلم الى احد المواعظ والارشادات والهدایة.
ـ الوحی ما قبلته نفس الرسول ( صلی الله علیه وآله وسلم )من العقل وقبله العقل من امر باریه ولم یخالفه علم تؤالفه النفس الناطقة بقواها.
ـ ان الله لم یخلق العالم خلقاً مباشراً وانما ابدع العقل الکلی بعمل من اعمال الارادة وهو ( الامر ) وان العقل الکلی محل لجمیع الصفات الالهیة وهو عندهم الاله ممثلاً فی مظاهره الخارجیة .
ـ الجنة رمز الى حالة النفس التی حصلت العلم الکامل ویرمز الى الجحیم بحالة الجهالة .
ـ ان الله تعالىلم یحکم على نفس قط بالجحیم الأبدی ، ولکن النفس تعود الى الأرض ثانیة بالتناسخ الى ان تعرف الامام الموجود فی العصر الذی عادت فیه وتأخذ عنه المعارف الدینیة .
ـ ان النبی ( صلی الله علیه وآله وسلم )انقطعت عنه الرسالة فی الیوم الذی أمر فیه بنصب الامام علی بن ابی طالب ( علیه السلام ) للناس بغدیر خم .
ـ ضرورة وجود الامام المعصوم المنصوص علیه من نسل الامام علی بن ابی طالب ( علیه السلام ) ، والنص على الامام یجب ان یکون من الامام الذی سبقه بحیث تتسلسل الامامة فی الاعقاب أی ینص الامام الاب على امامة احد ابنائه .
ـ على راس الثلاثمئة تطلع الشمس من مغربها ، واوّلوا هذا بخروج المهدی ، وقالوا یکون بین محمد بن اسماعیل وظهور المهدی ثلاثة ائمة من أهل الستر .
أبرز الشخصیات :
1 ـ اسماعیل بن الامام جعفر الصادق (ع).
2 ـ محمد بن اسماعیل .
3 ـ میمون القداح .
4 ـ عبد الله بن میمون القداح .
5 ـ عبد الله الرضى .
6 ـ احمد بن عبد الله الرضى .
7 ـ الحسین بن احمد التقی .
8 ـ محمد بن علی القائم .
9 ـ الحسن بن الصباح .

وشخصیات اخرى تجاوزت العشرات واکبت قیادة الحرکة طیلة قرون متمادیة تمکنت خلالها من تأسیس دول کبرى فی بلدان اسلامیة عدیدة .
الانتشار ومواقع النفود :

ـ اتخذ زعماء الحرکة الإِسماعیلیة من سلمیة فی سوریة مرکزاً للدعوة ونجحت دعوتهم فیها نجاحاً باهراً ، وکذلک فی البصرة والکوفة من العراق ، ثم فی مصر وشمال افریقیة وبلاد الهند ( واستمرت دولتهم فی الیمن خمسة قرون حتى انتقال مرکز دعوتهم الى کوجارت واستطاع دعاة الفرقة النفوذ الى صقلیة وتاهرت.
احداث ووقائع :

ـ استطاع الزعماء الاسماعیلیون تسخیر شمال افریقیة فی فترة وجیزة لم تستغرق اکثر من عشرین سنة ، واقاموا الدولة الفاطمیة التی تعد نصراً کبیراً فی تلک البقعة من البلاد الاسلامیة وقد استمر حکمهم اکثر من قرنین .
ـ تمکن عبید الله المهدی زعیم الدولة الفاطمیة فی شمال افریقیة ان یبسط نفوذه على بلاد افریقیة من المغرب وحتى مصر واستمرت فترة حکمه حدود خمس وعشرین سنة وبعده تولى قیادة البلاد ابنه ابو القاسم محمد الملقب بالقائم بامر الله ویعتبر الامام والخلیفة الثانی من زعماء الفاطمیة ، وقد تمیزت فترة حکمه بالشدة وفرض الضرائب لتأمین نفقات الجیش حتى سببت هذه السیاسة انتفاضة البربر ضده وقد قاد تحرکهم ابو یزید مخلد بن کیداد حیث استطاع ان یفرض قدرته على جنوب افریقیة والقیروان ، الا انه فی النهایة تراجع امام قدرات الفاطمیین واعتزل الحیاة السیاسیة .
من ذاکرة التأریخ :

ـ بعد وفاة الحسن بن الصباح عام (518 هـ) وعندما تولى أمر الدعوة النزاریة الحسن الثانی بن محمد کیا بزرک سنة (558هـ) طرأ تحول خطیر على العقیدة الإِسماعیلیة النزاریة ، وذلک ان الحسن الثانی المذکور دعا اتباعه الى طرح جمیع التکالیف الدینیة والامتناع عن اقامة الفرائض ، وبذلک انقطعت الصلة بین هذه الفرقة وبین العقیدة الإِسماعیلیة الفاطمیة ، ولکنها ظلت مع ذلک تحمل اسم الإِسماعیلیة ، وفی 17 رمضان سنة 559 هـ اذاع الحسن الثانی بانه هو الامام من نسل نزار بن المستنصر وبذلک اعلن ظهور الائمة النزاریین بعد ان کان هو ومن قبله یحکمون باسم الامام المستور ، على ان الحسن الثالث جلال الدین حفید الحسن الثانی الذی تولى الامر سنة (607 هـ ) أمر بالقیام بالفرائض الدینیة والعودة الى ما کان علیه الحال قبل جده الحسن الثانی ، وامر ببناء المساجد ، وقرب الیه الفقهاء والقراء ، واحسن الیهم ، ثم اتصل بالخلیفة العباسی الناصر لدین الله وبالملک خوارزم شاه وغیرهما من ملوک المسلمین وامرائهم.
الخلاصة:

ـ تعد الإِسماعیلیة من الفرق الإسلامیة الکبرى التی تفرعت عن الشیعة فی منتصف القرن الثانی وانتسبت إلى إسماعیل بن الإمام جعفر الصادق ( ودعت إلى إمامته .)
ـ ساعد إرهاب العباسیین وسیاسة التنکیل بالمعارضین على دفع الکثیر من العناصر الإسلامیة إلى التفکیر بإیجاد وسائل وأطروحات یتم من خلالها مواصلة الطریق وتغییر الحیاة الاجتماعیة والسیاسیة وکانت النتیجة انبثاق التحرک الإسماعیلی فی الوسط الإسلامی وتمکنه من خلق معارضة متماسکة ومتینة بوجه التسلط العباسی .
ـ اعتلال رجالات الفرقة بفهم بعض الروایات وخاصة فی موضوع الإمامة ، قادهم إلى تکوین رأی مناهض ومخالف تمیز بالسریة التامة فی التحرک والترکیز على نشاطات الدعاة فی عملیة التغییر والصراع الفکری والسیاسی ، وتربیة الکوادر التی تتحمل مسؤولیة التصدی والمقامة أمام تیار السلطة المتشدد.
ـ ادعت إمامة إسماعیل بن الإمام الصادق ( علیه السلام )، وقد اختلفت آراؤهم فی حیاته وکونه مات فی حیاة أبیه ( أو انه بقی بعده یقود التحرک الإسلامی فی مرحلة الاستتار .
ـ طرحت الإِسماعیلیة أفکارا اختصت بها دون غیرها من الفرق منها الاعتقاد بان أدوار الإمامة سبعة وان الانتهاء إلى السابع هو آخر الدور وان الأرض لا تخلو من إمام حی قائم إِما ظاهر مکشوف وإما باطن مستور ، وتقسیمهم للعالم إلى اثنتی عشر قسما ، والوحی هو ما قبلته نفس الرسول ( صلی الله علیه وآله وسلم )من العقل ، وقبله العقل من أمر باریه ولم یخالفه علم تؤالفه النفس ، واعتبار الجنة رمزاً إلى حالة النفس التی حصلت ، العلم ، ویرمز إلى الجحیم بحالة الجهالة .
ـ من أبرز الشخصیات التی سطعت فی آفاق هذه الفرقة وجسدت حالة القیمومة والإشراف تتجسد فی عناصر تأریخیة عدة منهم إسماعیل بن الإمام جعفر الصادق ( ومحمد بن إسماعیل ومیمون القداح و الحسن الصباح . )
المصدر : تحقیق راسخون /2014


طباعة   البريد الإلكتروني