بسم الله الرحمن الرحيم (۱)
الحمد لله ولي الحمد ومستحقّه ، وصلاته على خيرته من خلقه ، محمد وآله ، وسلّم كثيراً.
وبعد :
أطال الله بقاء الأستاذ الجليل ، وأدام له العزّ والتأييد ، والعلوّ والتمهيد ، فإنّني مثبت بتوفيق الله عزّ وجلّ ، وما يهب من التسديد ، طرفاً من المقال في المعنى الذي كنت أجريت منه جملاً بحضرته معاينة ، وما في حيزه بيان الطرف والجمل من الدلائل على إيمان أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف رضي الله عنه وأرضاه ، المقتضبة من مقاله وفعاله ، التي لا يمكن دفعها إلّا