الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (148- 203هـ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

نسبه وولادته:

هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو الحسن. ومن أشهر ألقابه: الرضا، ولقب بذلك لأنه رضي به المؤالف والمخالف.

أمه أم ولد اسمها تكتم، وقيل: أم البنين، وقيل: نجمة.

قال الشاعر يمدح الإمام الرضا :

ألا إنَّ خيرَ الناسِ نفساً ووالِداً ورهطاً وأجداداً عليُّ المعظَّمُ أتتْنا به للعِلْمِ والحِلمِ ثامناً إماماً يؤدِّي حُجَّةَ اللهِ تكتمُ

وُلد في المدينة المنورة في سنة ثمان وأربعين ومائة من

علم الإمام الرضا(ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إن الشيء البارز في شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام ) هو إحاطته التامة بجميع أنواع العلوم والمعارف .فقد كان ( عليه السلام ) – بإجماع المؤرخين والرواة – أعلمَ أهلِ زمانه ، وأفضلَهُم ، وأدراهُم بأحكام الدين ، وعلوم الفلسفة ، والطب ، وغيرها من سائر العلوم .وقد تحدث أبو الصلت الهروي عن سعة علومه ( عليه السلام ) ، وكان مرافقاً له يقول : ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، ما رآه عالم إلا شهد له بمثل شهادتي .وقد جمع المأمون في مجالس له عدداً من علماء الأديان ، وفقهاء الشريعة ،

الامام علي بن موسى الرضا نسبه وولادته

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

هو الإمام علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكنيته أبو الحسن. ومن أشهر ألقابه: الرضا، ولقب بذلك لأنه رضي به المؤالف والمخالف. أمه أم ولد اسمها تكتم، وقيل: أم البنين، وقيل: نجمة.

قال الشاعر يمدح الإمام الرضا:

ألا إن خير الناس نفسا ووالدا * ورهطا وأجدادا علي المعظم

أتتنا به للعلم والحلم ثامنا * إماما يؤدي حجة الله تكتم

ولد في المدينة المنورة في سنة ثمان

ذكرى اغتيال وأستشهاد الامام الرضا (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ذكرى اغتيال وأستشهاد الامام الرضا (ع)رواية ذكرى استشهاد الامام الرضا (ع) يوم 17و29 شهر صفر .قال الصوليّ بمدح الامام الرضا ( ع) :ألاَ إنّ خـيـرَ النـاسِ نـفْساً ووالداً .. ورهطـاً وأجـداداً علـيُّ الـمعظَّـمُ أتـتـنا به للعلـمِ والحِلْـمِ ثـامنــاً .. إماماً ـ يؤدّي حجّةَ اللهِ ـ تُكْتَمُ 1.فهو ابن الامام موسى بن جعفر (ع) الذي قال فيه قاتله هارون العبّاسيّ يشير إليه ويقول لابنه المأمون: هذا إمام الناس، وحجّة الله على خلْقه، وخليفته على عباده... موسى بن جعفر إمام حق. والله يا بُنيّ، إنّه لأحقّ

سرٌ من أسرار الإمام الرضا(ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

إنّ الأخلاق تعني: الملكات الرّاسخة في النفس توجب صدور الفعل بسهولة، وإنّها حسنة أو سيئة، وإنّ الله سبحانه هو الحسن الجميل في ذاته وصفاته وأفعاله، وإنّه الكمال المطلق، فمن تخلّق بأخلاقه جلّ جلاله وصفاته وأسمائه كان سيداً في الأخلاق الحسنة، وفي المكارم والفضائل، وإمتاز الإمام الرضا عليه آلاف التحية والثناء بأخلاقه الرفيعة التي تتجلى فيها أخلاق الله وأخلاق أنبيائه ورسله، فكان كجده المصطفى محمد(ص) كلّه خلق، كما مدحه الله بذلك بقوله تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وكان خلقه القرآن، والقرآن

معاجز وكرامات الإمام الرضا عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامّة والخاصّة في كتبهم وموسوعاتهم التاريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا عليه السلام وبراهينه وآياته الساطعة في شتّى الموضوعات سواء كانت في حياته عليه السلام أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور.ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتّع به عليه السلام من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.

في ظهور آياته في الاستسقاء
عن أبي يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد، وعلي بن محمّد بن سيّار، عن الحسن بن علي العسكري، عن أبيه

X