مناظرة الإمامين زين العابدين والباقر مع بعضهم حول مناقب أمير المؤمنين(ع) وعدم إنصاف بعض الناس له

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

مناظرة الإمامين زين العابدين والباقر مع بعضهم حول مناقب أمير المؤمنين(ع) وعدم إنصاف بعض الناس له

مناظرة الإمامين زين العابدين والباقر مع بعضهم حول مناقب أمير المؤمنين(ع) وعدم إنصاف بعض الناس له

روي عن أبي محمد الحسن العسكري عليهما السلام أنّه قال : كان عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام جالساً في مجلسه ، فقال يوماً في مجلسه : إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله لمّا أمر بالمسير إلى تبوك ، أمر بأن يخلف عليّاً بالمدينة ، فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ! ما كنت أحب أن أتخلّف عنك في شيء من أُمورك ، وأن أغيب عن مشاهدتك والنظر إلى هديك وسمتك .

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي ! أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي (۱) ، تقيم [يا عليّ وإنَّ لك في مقامك من الاَجر مثل الذي يكون لك لو خرجت

خطبة الإمام السجاد عليه السلام في مسجد دمشق

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ورد في كتاب فتوح ابن اعثم 5 / 247 ، ومقتل الخوارزمي 2 / 69 : إنّ يزيد أمر الخطيب أن يرقى المنبر ، ويثني على معاوية ويزيد ، وينال من الإمام علي والإمام الحسين ، فصعد الخطيب المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وأكثر الوقيعة في علي والحسين ، وأطنب في تقريض معاوية ويزيد ، فصاح به علي بن الحسين : « ويلك أيها الخاطب ، اشتريت رضا المخلوق بسخط الخالق ؟ فتبوأ مقعدك من النار ».ثمّ قال : « يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد ، فأتكلم بكلمات فيهن لله رضا ، ولهؤلاء الجالسين أجر وثواب » ، فأبى يزيد ، فقال الناس

سيرة الإمام زين العابدين عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

النسب :هو الإمام المعصوم الرابع علي ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. والمعروف بين المحدّثين بابن الخيرتين فأبوه : الحسين بن علي بن أبي طالب وأمّه من بنات ملوك الفرس. جاء في ربيع الأبرار للزمخشري « إن لله من عباده خيرتين فخيرته من العرب بنو هاشم. ومن العجم فارس ».أمّه :اتّفقت الروايات على أن أمّه من أشراف الفرس ، ولكنّها اختلفت في تاريخ الإستيلاء عليها من قبل المسلمين. هي : شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى. قال فيه أبو الأسود الدؤلي

خطبة الإمام السجاد عليه السلام في الكوفة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

بعد أن خطبت أم كلثوم عليها السلام ، أومأ الإمام زين العابدين عليه السلام إلى الناس ، أن اسكتوا ! فسكتوا ، فقام قائماً ، فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر النبي صلى الله عليه وآله ، ثمّ قال :« أيها الناس : من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم ، أنا ابن المذبوح بشط الفرات ، من غير ذحل ولا ترات ، أنا ابن من انتهك حريمه ، وسلب نعيمه ، وانتهب ماله ، وسبي عياله ، أنا ابن من قتل صبراً ، وكفى بذلك فخراً.
أيها الناس : ناشدتكم بالله ، هل تعلمون إنّكم

الصحيفة السجاديّة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

هي من ذخائر التراث الإسلامي ، ومن مناجم المباحث البلاغيّة والأخلاقيّة والتربويّة والأدبيّة في الإسلام ونظراً لأهميّتها فقد سماها كبار رجال الفكر والعلم ، بأخت القرآن وإنجيل أهل البيت وزبور آل محمّد (1).وممّا زاد في أهميّتها أنّها جاءت في عصر طغت فيه الأحداث الرهيبة في السياسة التي أحالت حياة المسلمين إلى جحيم مظلم ليس فيه أيّ بصيص نور من هدي الإسلام وإشراقه ، فالتكتّل الحزبي والسياسي الذي سعى وراءه أصحاب المصالح والأطماع الشخصيّة حيث اختفى أيّ ظلّ لروحانيّة الإسلام وتعاليمه السمحة وآدابه

المهمة التعليمية للإمام السجاد (ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لقد كانت الحياة العلمية في عصر الإمام (عليه السلام) شبه معدومة حيث اقتضت مصلحة الدولة الأموية آنذاك إقصاء الوعي الثقافي في الأمة، واركاسها في منحدر سحيق من الجهل، لأن بلورة الوعي العام وإشاعة العلم بين المسلمين يهددان مصالحها وملكها القائم على الجهل. فقد كان الناس في عصر الإمام (عليه السلام) لا يعرفون كيف يصلون، ولا كيف يحجون.فيقول أنس بن مالك عن ذلك ـ على ما رواه البخاري والترمذي ـ (ما أعرف شيئاً مما كان على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ قيل الصلاة قال: أليس صنعتم ما صنعتم

نبذة من حياة الإمام علي بن الحسين عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حديث متّفق عليه بين الشيعة والسنّة وقد ورد في صحاحهم ، هو قول رسول الله صلّى الله عليه وآله : « الأئمّة من بعدي اثنا عشر كلهم من قريش ».
إذا راجعنا جميع المذاهب الإسلاميّة على اختلافها لم نجد فيها من يتوافق عدد الأئمّة عندهم وهذا العدد إلّا الشيعة الاثنا عشريّة فتلكم الكيسانيّة والزيديّة والإسماعيليّة من فرق الشيعة والأشاعرة والمعتزلة من فرق السنّة ليس أعداد أئمّتهم متوافقة مع هذا العدد وها هي كتبهم موجودة يمكن مراجعتها فمثلاً السنّة يعتقدون بإمامة الخلفاء الأربعة ، ثمّ من ؟!! بعضهم يرجح معاوية

الامام علی ابن الحسین ( علیه السلام)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
قال علیه السلام: القول الحسن یثری المال، وینمی الرزق، وینسا فی الاخل، ویحبب الى الاهل، ویدخل الجنه. لم تعرف الدنیا فی عمرها الطویل اناساً کالائمه صلوات الله علیهم، فقد جمعوا المکارم کلها، وحازوا الفضائل باجمعها، ومن العجب ان لا تجتمع الامه باسرها على امامتهم مع اجتماعهم على ما یرونه فیهم من آی وحدیث، وما یذکرونه لهم من علم وعمل وعباده وزهاده وورع واخلاق وکرم وشجاعه وسیره مثلى، فلا هم وافقوا الشیعه على النص والتعیین، وانّ الامامه فیهم، قد نص علیهم الرسول الاعظم صلى الله علیه وآله وسمّاهم

الإمام زين العابدين عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ـ الإمام الرابع من أئمّة أهل البيت ، أبو محمّد ، وزين العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب ، ولد بالمدينة في شهر شعبان سنة 38 هـ.
ـ أولاده : كان له خمسة عشر ولداً ، أحد عشر ذكراً ، وأربع بنات ، والذكور هم محمّد الباقر ، وأمّه فاطمة بنت عمّه الحسن ، والحسن والحسين الأكبر ، والحسين الأصغر ، وزيد ، وعمر ، وعبد الله ، وسليمان ، وعلي ، ومحمّد الأصغر ، أمّا الاناث فهنّ خديجة ، وفاطمة ، وعليه ، وأمّ كلثوم ، من أمّهات شتى ، وأمّهاتكم جميعاً أمّهات أولاد ، ما عدا أمّ الامام الباقر (ع) (1).

X