الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) (83 - 148هـ)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

نسبه وولادته:

هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . يكنى بأبي عبد الله، وأمه هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

وُلد بالمدينة المنورة في السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين من الهجرة (إعلام الورى بأعلام الهدى: 266. راجع الكافي 1/472. الإرشاد 2/179).

وعاش مع جدّه الإمام زين العابدين اثنتي عشرة سنة، وتولى الإمامة وله من العمر واحد وثلاثون سنة، وكانت مدة إمامته أربعاً وثلاثين سنة.

عاصره من الملوك: سليمان بن عبد الملك،

سرٌ من أسرار الإمام الصادق(ع)

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

لا شك ولا ريب إنّ الحديث عن علوم و معارف و مناقب و فضائل أهل البيت الأطهار(عليهم السلام) ومنهم مولانا الإمام الصادق(ع) وترجمة شخصياتهم وأعلامهم، وما فعلوه من أدوار نورانية ومواقف إلاهية في الساحة الإسلاميّة بجميع مواقعها، هو حقاً مقام عظيم لا يرقى إليه إنسان مهما بلغ من العلم والمعرفة، ولا يحطّ عليه كاتب أو مؤرخ أو أديب مهما أُوتي حظاً من البراعة في الأسلوب الرصين والبيان الرائع والحلاوة في التعبير …إنّ التعرّض إلى ترجمة أحدى الأسماء اللّامعة من هذا البيت الطّاهر كمولانا الإمام الناطق جعفر

العلم عند الصادق عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

 
العلم عند الصادق عليه السلام

  بقلم : الشيخ عبد الحكيم الخُزاعي 

لو رسمنا خارطة العلم عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لكانت خارطة متكاملة في نوعية العلم وأيضا في المتلقي للعلم وهذا ما سنبينه مختصرا في هذه النقاط القليلة 

اولاً: ماهية العلم : لم يختص الإمام الصادق ع في العلوم الدينية والتي توضع تحت مسمى ( العلوم الإنسانية  ) اليوم ، بل امتد الأمر إلى العلوم التي تصنف تحت مسمى ( العلوم التجريبية  ) ومن أراد أن يطلع على هذه الحقيقة فعليه مثلا مراجعة كتاب ( الإمام الصادق كما عرفه علماء

مدرسة الإمام الصادق(ع) العلمية

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

شهد القاصي والداني ، والمُؤالف والمخالف ، أنَّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) هو صاحب المقام العلميِّ الرفيع ، الذي لا ينازعه فيه أحد . حتى توافدت كلمات الثناء ، والإكبار ، والإعجاب عليه ( عليه السلام ) ، من قِبَل الحكَّام ، وأئمَّة المذاهب ، والعلماء ، والمؤرِّخين ، وأصحاب السِيَر ، وتراجم الرجال ، ما تزدحم ، فلا يجمعها إلاَّ كتاب .نكتفي من تلك الكلمات بإشارات :يقول أبو حنيفة : ما رأيت أفقهَ مِن جعفر بن محمَّد ، لمَّا أقدمه المنصور بعث إليَّ فقال : يا أبا حنيفة ، إنَّ الناس قد افتُتِنُوا بجعفر

محاضرة سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني في ذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

محاضرة سماحة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني في ذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام. كان بحثنا في اسم الله [تعالى]. أسماء الله تعالى تنقسم الى قسمين: القسم الأول هو الأسماء اللفظية، والقسم الثاني هو الأسماء التكوينية اليوم ـ بمناسبة‌ ذكرى شهادة أحد الأسماء الحسنى التكوينية ـ سنتناول في بحثنا هذا الموضوع و هو ذلك الإسم من اسماء الله التكوينية، الذي قبل مجيئه الى هذه الدنيا قد B۲۶عيّنَ رسولُ الله ِ اسمَه و أسماه بالصادق.

كان بحثنا في اسم الله

خطط الإمام الصادق (ع) لإنقاذ الشيعة

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

1ـ النهي عن المغالاة وتأليه العباد اتخذ الإمام الصادق (ع) خطوات هامة ليحول دون انحراف الشيعة وسقوطها، وتمثلت الخطوة الأولى في منع تلامذته وأتباعه من المغالاة في حق الأئمة. وفكرة التأليه أو المغالاة في حق الإمام تسربت إلى الشيعة من وقت سابق على عهد الصادق (ع)...

1ـ النهي عن المغالاة وتأليه العباد
اتخذ الإمام الصادق (ع) خطوات هامة ليحول دون انحراف الشيعة وسقوطها، وتمثلت الخطوة الأولى في منع تلامذته وأتباعه من المغالاة في حق الأئمة. وفكرة التأليه أو المغالاة في حق الإمام تسربت إلى الشيعة من

استشهاد الامام صادق علیه السلام

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

شهادت حضرت امام صادق علیه السلام كان البحث في حكمة القرآن و لكن لأن في إلاسبوع القادم شهادة أعظم مبيَني القرآن و سيد مفسَري هذا الكتاب ذلک الشخص الذي لولاه لکانت حقائق و معارف و آسرار الشریعة -والتی هي خلاصة رسالات الأنبیاء- عبارة عن باطل محض ناشيء من الأوهام و القیاسات الظنیة الباطلة ذلک الشخص الذي رسم معالم الطریق الذي یوصل البشریة إلی الله سبحانه و تعالی، حتی صار مؤسس المذهب الجعفري و رمزه الألقاب التي لقَب بها إنما هي ألقاب إلهیَة فالإمام الرابع زین العابدین علیه السلام یقول اسمه

الإمام الصادق وغيبة الإمام المهدي

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ليست الغاية من الحديث عن دور العظماء والعباقرة في تاريخ الثقافة الإسلامية اكتشاف نبوغهم، أو تسليط الضوء على إبداعاتهم في رفد حركة الفكر الإنساني بعطاء راق خصب ثر، أو بيان منزلتهم وما كانوا عليه من كفاءات عالية وراقية، وهمم رفيعة لامعة، فحسب.
ولا الهدف من إقامة المؤتمرات والندوات العلمية في ذكراهم، موقوفاً على إظهار ما تفرّدوا به من مزايا وصفات، ولا على التغنّي بآثارهم وأمجادهم وإن كان كلّ ذلك مقصوداً; بل الغاية القصوى أبعد، والهدف الأسمى أعمق من ذلك بكثير، وتحقيقهما لا يكون إلاّ عن طريق تحويل

X