قبل فترة کنت أتصحف کتاب «الصحیفة المهدیة» فشاهدت احد الصلوات وهي صلاة «طلب الاستغاثة من الإمام بقیة الله الاعظم أرواحنا لمقدمه الفداء»، وفي الحقیقة عندما قمت بأدائها ورأیت مدی تاثیراتها انتابني شعوراً بان عدم ذکرها لکم یعتبر نوع من الانانیة وحب الذات ولذا فها انا انقلها الیکم :
من کان صاحب حاجة فعلیه ان یصلي رکعتین في لیلة الجمعة والجمعة تحت السماء حاسر الراس وحافي القدمین ، ومن ثم یرفع یدیه بعد ذلک الی السماء ویقول 595 مرة «یاحجة القائم »؛ ثم یسجد ویقول سبعین مرة «یاصاحب الزمان أغثني» ویطلب حاجته .
ویعتبر هذا العمل من المجربات لقضاء أي حاجة مهمة واذا لم تنقض حاجته في هذا الاسبوع فعلیه ان یکرره في الاسبوع المقبل واذا لم تتحقق فان علیه القیام به في الاسبوع الثالث فانها سوف تتحقق بشکل حتمي ویقیني انشاء الله تعالی .
یقول صاحب کتاب «التحفة الرضویة» : لقد نقل لي السید محمد علي الجواهري الحائري بانه قد قام بأداء هذه الصلاة لحاجة حصلت له ، فرای في نفس اللیلة الاولی الإمام صاحب العصر والزمان علیه السلام في المنام وعرض حاجته علیه ، فقام الباریء عز وجل بحلها وقضائها ببرکة ذلک الإمام علیه السلام .
واقول : لقد قمت بأداء هذه الصلاة في لیلة واحدة وقد قضیت حاجتي ولم اکن اتصور بان کل شيء سوف یتغیر بهذه السرعة وتتحول احوالي نحو الاحسن بهذا الشکل .
واقول ثانیة : من اراد الاتیان بهذه الصلاة بنیة قضاء حاجته فعلیه ان یؤدیها بحضور قلبي وقلب منکسر والاعتقاد الراسخ بان الإمام المهدي علیه السلام سیحل مشکلته ویقضي حاجته .
ندعو الله العزیز القدیر حل جمیع المشاکل .
یاصاحب الزمان أغثني