بررسی منابع علم امام

(مدت زمان لازم جهت مطالعه: 29 - 57 دقیقه)

يكى از رواياتى كه اعلميت و برترى مطلق اميرمؤمنان عليه السلام را بر ديگر اصحاب و خلفاى سه‌گانه به اثبات مى‌رساند، روايت مشهور «أنامدينة العلم وعلي بابها» است .همچنين ثابت مى‌كند كه مسلمان وظيفه دارند سنت پيامبر صلى الله عليه وآله را تنها از طريق اميرمؤمنان عليه السلام دريافت كنند، راه هدايت تنها منحصر به اين خانه است و تنها راه و طريق به سوى خانه منحصر به اميرمؤمنان عليه السلام .اين روايت با تعبير‌هاى گوناگون در حدود ده‌ها مصدر از مصادر اهل سنت از طريق امير المؤمنين عليه السلام، عبد الله بن عباس و جابر بن عبد الله الأنصارى با تعبيرات «أنا مدينة العلم وعلي بابها»؛ «أنا مدينة الحكمة وعلي بابها» و «أنا دار الحكمة وعلي بابها» نقل شده است كه برخى از سند‌هاى آن صحيح، برخى حسن و تعدادى از آن‌ها ضعيف هستند. متأسفانه برخى از مغرضان و منكران فضائل اهل البيت عليهم السلام وقتى مى‌خواهند اين روايت را بررسى كنند، تنها همان سندهاى را ذكر مى‌كنند كه ضعيف هستند و بعد به طور كلى حكم مى‌كنند كه اين روايت سند صحيح و يا حسن ندارد،‌ جعلى و ساختگى است.

به همين خاطر، بر آن شديم كه تعدادى از سند‌هاى آن را كه روات آن همگى ثقه و مقبول هستند، بررسى نموده و سپس شهادت بزرگان اهل سنت را مبنى بر صحت روايت ذكر كنيم.

ابوطاهر سلفى

ابوطاهر سلفى اين روايت را با تعبير «أنا دار الحكمة وعلي بابها» با سند صحيح نقل كرده و تمام راويان آن از ديدگاه اهل سنت موثق هستند :

(48)- [48 ] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَشِّيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوْسِيُّ، نَا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا "

السلفي، أبو طاهر (متوفاى 576هـ)، الجزء الثالث من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي، ص16، ح48، مصدر المخطوط: الأسكوريال، طبق برنامه جوامع الكم.

اين كتاب را از آدرس ذيل مي‌توانيد دانلود كنيد:

http://shamela.ws/index.php/book/30621

بررسي سند روايت:

إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي:

ذهبى در باره او مى‌گويد:

الكجي. الشيخ الإمام الحافظ المعمر شيخ العصر أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله بن مسلم بن ماعز بن مهاجر البصري الكجي صاحب السنن

ولد سنة نيف وتسعين ومئة وثقة الدارقطني وغيره وكان سريا نبيلا متمولا عالما بالحديث وطرقه عالي الإسناد.

ابراهيم كجى، شيخ، امام و حافظ (كسى كه بيش از يك صد هزار روايت حفظ بوده) بود، عمرش طولانى و استاد زمان خود بود. دار قطنى و ديگران او را توثيق كرده‌اند، بزرگ قوم، شريف و بزرگوار، سرمايه‌دار، آگاه به علم حديث و طرق روايت او با سند‌هاى كوتاه بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج13، ص423، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .

محمد بن عبد الله بن الزبير الدوسي:

ابن حجر در شرح حال او مى‌نويسد:

6017 محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الأسدي أبو أحمد الزبيري الكوفي ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري.

محمد بن عبد الله زبيرى، ثقه و استوار بوده؛ مگر اين كه گاهى در روايتى از سفيان ثورى نقل كرده، دچار اشتباه شده است.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج1، ص487، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.

اشبتاه او در روايت از ثورى دليل بر ضعف او و ضعف اين روايت نمى‌شود؛ چرا كه اين روايت را از ثورى نقل نكرده است.

شمس الدين ذهبى او را اين گونه ستوده است:

محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر بن درهم الحافظ الكبير المجود أبو أحمد الزبيري الكوفي مولى بني أسد.

محمد بن عبد الله، حافظ بزرگ و كسى كه خيلى خوب روايات را مى‌خواند، بود....

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج9، ص529، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

شريك بن عبد الله بن الحارث بن شريك بن عبد الله:

از روات بخارى (تعليقا) مسلم و ساير صحاح سته،‌ ذهبى در باره او مى‌گويد:

2276 شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي القاضي أحد الأعلام عن زياد بن علاقة وسلمة بن كهيل وعلي بن الأقمر وعنه أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر وثقه بن معين وقال غيره سيء الحفظ وقال النسائي ليس به بأس هو أعلم بحديث الكوفيين من الثوري قاله بن المبارك توفي 177 عاش اثنتين وثمانين سنة خت 4 م متابعة.

شريك بن عبد الله نخعى، از يكى سرشناسان بود، ابن معين او را توثيق كرده و گفته از نظر حافظه خوب نبود، نسائى گفته: اشكالى در او نيست او داناترين شخص به حديث كوفى‌ها از ثورى بوده است.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1، ص485، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

سلمة بن كهيل:

2046 سلمة بن كهيل أبو يحيى الحضرمي من علماء الكوفة رأى زيد بن أرقم وروى عن أبي جحيفة وعلقمة وعنه سفيان وشعبة ثقة له مائتا حديث وخمسون حديثا مات 121 ع

سلمة بن كهيل، ثقه است و دويست و پنجاه حديث از او (در صحاح سته) نقل شده است.

الكاشف ج1، ص454

أبو عبد الله الصنابحي:

3952 عبد الرحمن بن عسيلة بمهملتين مصغر المرادي أبو عبد الله الصنابحي ثقة من كبار التابعين قدم المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أيام.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تقريب التهذيب، ج1 ص346، تحقيق: محمد عوامة، ناشر: دار الرشيد - سوريا، الطبعة: الأولى، 1406 - 1986.

شرح حال ابوطاهر سلفي:

از آن جائي كه ممكن است كسى اشكال بگيرد كه ما ابوطاهر سلفي و كتاب او را نمى‌شناسيم، در اين جا به صورت كوتاه به معرفى و كتابش خواهيم پرداخت .

شمس الدين ذهبى در كتاب سير أعلام النبلاء ، حدود 30 صفحه در وصف او سخن گفته است كه ما به اختصار برخى از كلمات او در سيايش ابوطاهر سلفي مي‌آوريم:

السلفي . هو الإمام العلامة المحدث الحافظ المفتي شيخ الإسلام شرف المعمرين أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الجرواني ...

قال الحافظ المنذري سمعت الحافظ بن المفضل يقول عدة شيوخ الحافظ السلفي بأصبهان تزيد على ست مئة نفس ومشيخته البغدادية خمسة وثلاثون جزءا ...

وكان أوحد زمانه في علم الحديث وأعرفهم بقوانين الرواية والتحديث... وقال أبو سعد السمعاني في ذيله السلفي ثقة ورع متقن متثبت فهم حافظ ... .

سلفي، همان كسي كه پيشوا، علامه، محدث ، حافظ (كسي كه بيش از يك صد هزار حديث حفظ است) فتوا دهنده، شيخ الإسلام ، آبروي معمرين (آبروي كساني كه زياد عمر كرده‌اند) بود .

حافظ منذري گفته كه از حافظ بن مفضل شنيدم كه مي‌گفت: تعداد اساتيد حافظ سلفي در اصفهان بيش از شش صد نفر بود و كتاب مشيخ البغدادية او ، سي جزء داشت .

او يگانه زمان خود در دانش حديث و آشناترين آن‌ها به قوانين روايت و نقل حديث بود. ابوسعد سمعاني در شرح حال سفلفي گفته: او ثقه، پرهيزگار، استوار، باهوش و فهم قوي و حافظ بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج 21 ص 5 ـ 24 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .

حاجي خليفه در باره كتاب مشيخة البغدادية مي‌نويسد:

المشيخة البغدادية للشيخ الامام أبى طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني المتوفى 576 ست وسبعين وخمسمائة جمع فيها الجمع الغفير مع فوائد مالا توصف مالا تحصى جملتها تزيد على مائة جزء

كشف الظنون ج 2 ص 1696

مشيخه بغداديه، از شيخ ، امام أبو طاهر سلفي، مطالب بسياري همراه با فوايدي كه قابل توصيف و شمارش نيست، در آن جمع كرده است كه همه آن‌ها از صد جزء نيز بيشتر هستند .

نتيجه: سند اين روايت كاملا صحيح است.

خيثمة بن سليمان

(176)- [1: 200] حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ بَحْرٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْكُوفِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَرْفُوعًا "أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ، وَعَلِيُّ بَابُهَا"

ابن عباس از رسول خدا (ص) نقل كرده است كه فرمود: من شهر حكمت هستم و على دروازه آن است.

الأطرابلسي، خيثمة بن سليمان (متوفاى343هـ)، من حديث خيثمة بن سليمان، ص754، ح176، تحقيق: قسم المخطوطات بشركة أفق للبرمجيات، ناشر: شركة أفق للبرمجيات، مصر، الطبعة: الأولى، 2004م.

بررسى سند روايت

محمد بن عوف بن سفيان:

6202 محمد بن عوف بن سفيان الطائي أبو جعفر الحمصي ثقة حافظ من الحادية عشرة مات سنة اثنتين أو ثلاث وسبعين دعس.

محمد بن عوف، ثقه و حافظ بوده است.

تقريب التهذيب ج1، ص500

محفوظ بن بحر:

ابن حبان بستى شافعى در كتاب الثقات ج9، ص204، شماره: 16026 جزء راويان ثقه آورده و گفته:

مستقيم الحديث.

احاديث درستى دارد.

موسي بن محمد الأنصاري:

ابن أبى حاتم رازى در الجرح و التعديل در باره او مى‌نويسد:

711 موسى بن محمد الأنصاري يعد في الكوفيين... سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان نا محمد بن الصلت أبو جعفر نا موسى بن محمد الأنصاري الثقة والله... عن يحيى بن معين انه قال موسى بن محمد الأنصاري ثقة. نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن موسى بن محمد الأنصاري فقال لا بأس به.

از پدرم كه مى‌گفت: «به خدا سوگند او ثقه» است، از يحيى بن معين نقل شده است كه او «ثقه» است، و با سند ديگر نقل شده است كه «اشكالى در او نيست».

ابن أبي حاتم الرازي التميمي، ابومحمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس (متوفاى 327هـ)، الجرح والتعديل، ج8، ص711، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1271هـ ـ 1952م.

ابن حبان نيز در كتاب الثقات، ج7، ص456، شماره: 10908، نام او را در زمره راويان ثقه آورده است.

أبومعاويه، محمد بن خازم:

ابن حجر در باره او مى‌گويد:

5841 محمد بن خازم بمعجمتين أبو معاوية الضرير الكوفي عمي وهو صغير ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره.

محمد بن خازم، ثقه و برترين شخص از نظر حفظ نسبت به روايات أعمش است؛ اما در حديث ديگران گاهى دچار اشتباه مى‌شده.

تقريب التهذيب ج1، ص475

سليمان بن مهران:

ابن حجر در باره او مى‌نويسد:

2615 سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي أبو محمد الكوفي الأعمش ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع لكنه يدلس.

سليمان بن مهران، ثقه، حافظ (كسى كه يك صد هزار حديث حفظ است)، آگاه به قرائت‌هاى مختلف و پرهيزگار بود؛ ولى تدليس مى‌كرد.

تقريب التهذيب ج1، ص254

البته تدليس او،‌ ضررى به وثاقتش نخواهد زد؛ چرا كه بزرگان اهل سنت؛ مثل بخارى، مسلم و... از مدلسين بوده‌اند و طبق گفته شعبة بن الحجاج، تمام راويان اهل سنت تدليس مى‌كرده‌اند؛ جز عمرو بن مرة و محمد بن عون:

عن شعبة قال: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس إلا عمرو بن مرة، وابن عون.

از شعبه نقل شده است كه: نديدم از اصحاب حديث كسى را كه تدليس نكند، غير از عمرو بن مره و ابن عون.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج5 - ص 197 – 198، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852هـ)، تهذيب التهذيب، ج8 - ص 90، ترجمة عمرو بن مرة الجملي، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984 م.

ابن حجر عسقلانى در طبقات المدلسين، نام بخارى را جزء مدلسين آورده و مى‌نويسد:

محمد بن إسماعيل بن المغيرة البخاري الإمام، وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له، فقال فيه: أخرج البخاري، قال: فلان، وقال: أخبرنا فلان، وهو تدليس.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، طبقات المدلسين، ص‏24 رقم 23، ناشر: مكتبة المنار ـ الأردن.

و سبط بن العجمى نيز نام وى را در كتاب مشهور أسماء المدلسين آورده است.

التبيين لأسماء المدلسين،‌ سبط بن العجمي، ص‏177، رقم 64، دار الكتب العلمية.

ذهبى نيز در سير اعلام النبلاء در ترجمه ذهيلى مى‌نويسد:

روى عنه خلائق، منهم:... ومحمد بن إسماعيل البخاري ويدلسه كثيراً، لا يقول محمد بن يحيى، بل يقول محمد فقط، أو محمد بن خالد، أو محمد بن عبد الله وينسبه إلى الجد، ويعمي اسمه، لمكان الواقع بينهما، غفر الله لهما.

عده زياى از محمد يحيى ذهيلى روايت نقل كرده‌اند؛ همچنين محمد بن اسماعيل بخارى؛ اما بخارى هميشه در حق او تدليس مى‌كرد و نمى‌گفت كه محمد بن يحيى؛ بلكه يا تنها از نام «محمد»، يا محمد بن خالد و يا محمد بن عبد الله براى او استفاده مى‌كرد و او به جدش نسبت مى‌داد و اسمش را مخفى مى‌كرد؛ به خاطر اختلافاتى كه با او داشت و اتفاقاتى كه بين آن‌ها افتاده بود.

سير أعلام النبلاء، ج‏12، ص‏275.

در نتيجه، اگر تدليس سليمان بن مهران دليل بر ضعف روايت باشد، تمامى روايت‌هاى اهل سنت؛ از جمله تمامى روايت‌هاى صحيح بخارى از درجه اعتبار ساقط هستند.

مجاهد بن جبر:

6481 مجاهد بن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي ثقة إمام في التفسير وفي العلم.

مجاهد بن جبير، ثقه، پيشواى تفسير و علم بود.

تقريب التهذيب ج1، ص520

عبد الله بن عباس:

صحابى.

شرح حال خيثمة بن سليمان:

از آن جائى كه ممكن است ، خيثمة بن سليمان براى برخى از افراد كه تازه وارد اين مباحث شده، شناخته شده نباشد، ما به صورت كوتاه او را از زبان شمس الدين ذهبى معرفى مى‌كنيم:

خيثمة . الإمام الثقة المعمر محدث الشام أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة بن سليمان القرشي الشامي الأطرابلسي مصنف فضائل الصحابة كان رحالا جوالا صاحب حديث ...

قال أبو بكر الخطيب خيثمة ثقة ثقة قد جمع فضائل الصحابة.

خيثمه، پشوا، ثقه، داراى عمر طولانى، محدث شام ... نويسند كتاب فضائل الصحابة، زياد مسافرت و تحقيق مى‌كرد و صاحب حديث بود.

سير أعلام النبلاء ج 15 ص412

ابوجعفر طبري

محمد بن جرير طبرى در كتاب تهذيب الآثار (مسند علي) اين روايت را با سه سند مختلف نقل كرده است و بعد از يكى از آن‌ها مى‌گويد كه سند اين روايت صحيح است:

(1431)- [8] حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الرُّومِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنّ النَّبِيَّ (ص) قَالَ: "أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا"

على (عليه السلام) از رسول خدا (ص) نقل كرده است كه فرمود: من خانه حكمت هستم و على در آن است.

الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله من الأخبار (مسند علي)، ص104، تحقيق: محمود محمد شاكر، ناشر: مطبعة المدني ـ قاهرة.

طبرى در ادامه روايت را تصحيح كرده و از اشكالاتى كه ممكن است بر آن شود، پاسخ مى‌دهد:

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ:

وَهَذَا الْخَبَرُ صَحِيحٌ سَنَدُهُ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الآخَرِينَ سَقِيمًا، غَيْرَ صَحِيحٍ، لِعِلَّتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا: أَنَّهُ خَبَرٌ لا يُعْرَفُ لَهُ مَخْرَجٌ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ النَّبِيِّ (ص) إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالأُخْرَى: أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ عِنْدَهُمْ مِمَّنْ لا يَثْبُتُ بِنَقْلِهِ حُجَّةٌ، وَقَدْ وَافَقَ عَلِيًّا فِي رِوَايَةِ هَذَا الْخَبَرِ عَنِ النَّبِيِّ (ص) غَيْرُهُ ذِكْرُ ذَلِكَ.

سخنى در باره اشكالات اين روايت:

اين روايت سندش صحيح است، ممكن است بر طبق مبناى ديگران جواب داده شود كه روايت دروغ و غير صحيح است به خاطر دو اشكال: اولا: طريق ديگرى براى اين روايت از على (ع) از رسول خدا (ص) شناخته نمى شود؛ ثانياً: سلمة بن كهيل از ديدگاه آن‌ها از كسانى نيست كه روايت با نقل او حجت شود.

همانند على (ع) غير او نيز از پيامبر (ص) نقل كرده‌اند.

اشكال اول كه عدم حجيت روايت سلمة بن كهيل باشد، به هيچ وجه قابل پذيرش نيست؛ چرا كه او از بزرگان تاريخ علم حديث اهل سنت است و بخارى و مسلم در صحيحشان از او روايت نقل كرده‌اند و به جرأت مى‌توان گفت كه هيچ عالمى از علماى مطرح در علم رجال سنى او را ضعيف نشمرده‌اند.

اشكال دوم را كه خود طبرى رد كرده است، اين روايت با بيش از ده طريق ديگر از عبد الله بن عباس و جابر بن عبد الله انصارى نقل شده است كه در ادامه به برخى از آن‌ها اشاره خواهد شد.

هر چند كه همين اندازه براى اثبات صحت روايت كفايت مى‌كند؛ اما در عين حال بازهم ما تك تك روات را بررسى خواهيم كرد.

بررسي سند روايت:

اسماعيل بن موسي السدي

411 إسماعيل بن موسى الفزاري عن مالك وعدة وعنه أبو داود والترمذي وابن ماجة وابن خزيمة والساجي صدوق شيعي توفي 245 د ت ق.

اسماعيل بن موسى، بسيار راستگو و شيعه بود.

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ج1، ص250، تحقيق محمد عوامة، ناشر: دار القبلة للثقافة الإسلامية، مؤسسة علو - جدة، الطبعة: الأولى، 1413هـ - 1992م.

به اين نكته بايد توجه داشت كه در ملاك صحت روايت راستگو بودن راوى است و مذهب او هيچ دخالتى در اين قضيه ندارد؛ چنانه ده‌ها نفر از روات بخارى و مسلم از بزرگان شيعه هستند؛ مثل أبان بن تغلب و ... .

محمد بن عمر الرومي

ابن حبان بستى شافعى در كتاب الثقات، ج9، ص71، شماره 15241 نام او را در زمره راويان ثقه آورده است.

برخى مثل ابن حجر تلاش كرده‌اند كه او را تضعيف كنند و گفته‌اند كه «لين الحديث» بوده‌؛ ولى مشخص است كه سبب تضعيف او فقط نقل همين روايت است و دليل ديگرى ندارد. به هر حال توثيق ابن حبان بستى شافعى براى اثبات وثاقت او كفايت مى‌كند.

البته همين روايت در ديگر كتاب‌ها كه در ادامه خواهد آمد، از طريق افراد موثق ديگر از شريك بن عبد الله (راوى بعدي) نقل شده است؛ بنابراين حتى اگر وثاقت او در اين طبقه ثابت نشود، بازهم ضررى به صحت روايت نخواهد زد؛ چرا كه در همين طبقه راوى موثقى ديگرى هست كه در سند بعدى خواهد آمد.

ضمن اين كه تصحيح خود طبرى بهترين دليل بر وثاقت اين راوى است.

سويد بن غفلة:

2197 سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي ولد عام الفيل وقدم المدينة حين دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم سمع أبا بكر وعدة وعنه سلمة بن كهيل وعبدة بن أبي لبابة ثقة إمام زاهد قوام توفي 81 ع.

سويد بن غفله در سال عام الفيل به دنيا آمد، زمانى وارد مدينه شدكه رسول خدا را دفن كرده بودند، از ابوبكر و عده‌اى يگر روايت نقل كرده است، او ثقه، پيشواى زاهد و ثابت قدم بود.

الكاشف ج1، ص473

ساير راويان حديث، همان راويان روايت ابوطاهر سلفي است كه پيش از اين بررسى و وثاقت آن‌ها ثابت شد. در نتيجه همان طور كه طبرى گفته است، سند روايت «صحيح» و يا دست كم «حسن» است.

أبونعيم إصفهاني

أبونعيم اصفهانى در كتاب معرفة الصحابه، اين روايت را با اين سند نقل كرده است:

(331)- [347] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلادٍ وَفَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الرُّومِيِّ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا.

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج1، ص106، باب: مَعْرِفَةُ إِعْلامِ النَّبِيِّ (ص) إِيَّاهُ أَنَّهُ مَقْتُولٌ، المحقق: مسعد السعدني، ناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 2002م.

بررسي سند روايت:

أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد بن منصور بن أحمد بن خلاد

50 ابن خلاد. الشيخ الصدوق المحدث مسند العراق أبو بكر أحمد بن يوسف ابن خلاد بن منصور النصيبي ثم البغدادي العطار.

استاد بسيار راستگو، ناقل حديث، مسند العراق (كسى كه در عراق همه به او سند مى‌دادند و از او روايت نقل مى‌كردند).

الذهبي الشافعي، شمس الدين ابوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان (متوفاى 748 هـ)، سير أعلام النبلاء، ج16، ص69، تحقيق: شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: التاسعة، 1413هـ.

فاروق بن عبد الكبير بن عمر

99 فاروق. ابن عبد الكبير بن عمر المحدث المعمر مسند البصرة أبو حفص الخطابي البصري... حدث عنه... وأبو نعيم الحافظ واخرون وما به باس.

فاروق بن عبد الكبير، مسند بصرة، ابونعيم و ديگران از او روايت نقل كرده‌اند، اشكالى در او نيست.

سير أعلام النبلاء ج16، ص140

إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر

الكجي. الشيخ الإمام الحافظ المعمر شيخ العصر أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله بن مسلم بن ماعز بن مهاجر البصري الكجي صاحب السنن

ولد سنة نيف وتسعين ومئة وثقة الدارقطني وغيره وكان سريا نبيلا متمولا عالما بالحديث وطرقه عالي الإسناد.

ابراهيم كجى، شيخ، امام و حافظ (كسى كه بيش از يك صد هزار روايت حفظ بوده) بود، عمرش طولانى و استاد زمان خود بود. دار قطنى و ديگران او را توثيق كرده‌اند، بزرگ قوم، شريف و بزرگوار، سرمايه‌دار، آگاه به علم حديث و طرق روايت او با سند‌هاى كوتاه بود.

سير أعلام النبلاء ج13، ص423

بقيه سند، همان راويان روايت ابوطاهر سلفى است كه پيش از اين وثاقت آن‌ها ثابت شده بود و در نتيجه اين روايت نيز همانند روايت طبرى معتبر است.

احمد بن حنبل:

احمد بن حنبل در فضائل الصحابه مى‌نويسد:

(936)- [1081] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: نا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): " أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا "

الشيباني، ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج2، ص634، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.

تمام راويان اين سند، پيش از اين بررسى و وثاقت آن‌ها را ثابت شد.

ابو بكر القطيعى نيز همين روايت را با همين سند نقل كرده است:

(209)- [1: 333] حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): "أَنَا دَارُ الْحِكْمَةِ وَعَلِيُّ بَابُهَا "

القطيعي، أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي (متوفاى368هـ)، جزء الألف دينار، ص54، ح207، تحقيق: بدر عبد الله البدر، ناشر: دار النفائس ـ الكويت، الطبعة: الأولى

ابن عساكر دمشقي

ابن عساكر دمشقى نيز روايت را با چندين سند نقل كرده است كه ما فقط يكى از سند‌ها را بررسى خواهيم كرد:

(44629)- [42: 378] أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وَأَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، قَالا: أنا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْعَبَّاسِ، أنا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا شَرِيكٌ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): "أنا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ بَابَ الْمَدِينَةِ".

بررسي سند روايت:

عبد المنعم بن عبد الكريم:

ذهبى در سير أعلام النبلا، در باره او مى‌گويد:

367 ابن القشيري. عبدالمنعم الشيخ الإمام المسند المعمر أبو المظفر بن الأستاذ أبي القاسم عبدالكريم بن هوازن القشيري النيسابوري.

عبد المنعم بن عبد الكريم، استاد، پيشواى مسند و داراى عمر طولانى بود.

سير أعلام النبلاء ج19، ص623 ـ624

زاهر بن طاهر:

زاهر بن طاهر. ابن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن مرزبان الشيخ العالم المحدث المفيد المعمر مسند خراسان...

زاهر بن طاهر، استاد، دانشمند، محدث، مفيد، داراى عمر طولانى، و مسند خراسان بود.

سير أعلام النبلاء ج20، ص9

محمد بن عبد الرحمن:

ذهبى او را اين چنين مى‌ستايد:

48 الكنجروذي. الشيخ الفقيه الإمام الأديب النحوي الطبيب مسند خراسان أبو سعد محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري

سير أعلام النبلاء ج18، ص101

محمد بن بشر بن العباس:

303 الكرابيسي. الشيخ الصالح المسند أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس النيسابوري البصري الاصل الكرابيسي.

كرابيسى، استاد پرهيزگار و مسند بود.

سير أعلام النبلاء ج16، ص415

محمد بن إدريس:

4 أبو لبيد. الإمام المحدث الرحال الصادق أبو لبيد محمد بن إدريس بن إياس السامي السرخسي... حدث عنه إمام الأئمة ابن خزيمة وأحمد بن سلمة الحافظ

ابولبيد، پيشوا، محدث و راستگو بود و بسيار مسافرت مى‌كرد. پيشواى پيشوايان ابن خزيمه و احمد بن سلمه حافظ از او روايت نقل كرده‌اند.

سير أعلام النبلاء ج14، ص464

سويد بن سعيد:

سويد بن سعيد. ابن سهل بن شهريار الإمام المحدث الصدوق شيخ المحدثين ابو محمد الهروي.

سويد بن سعيد؛ پيشوا، محدث، بسيار راستگو، استاد محمدثان بود.

سير أعلام النبلاء ج11، ص410

ساير راويان نيز پيش از اين وثاقتشان ثابت شده بود.

حاكم نيشابوري

حاكم نيشابورى از كسانى است كه با كنار گذاشتن تعصبات مذهبى، اين روايت را با چندين سند نقل و آن‌ها را تصحيح كرده است:

(4574)- [3: 124] حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْهَرَوِيُّ بِالرَّمْلَةِ، ثنا أَبُو الصَّلْتِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".

از ابن عباس نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود: من شهر علم هستم و على دروازه آن است؛ پس هر كس قصد ورود به شهر را دارد، بايد از دروازه آن وارد شود.

سپس در تأييد صحت حديث مى‌نويسد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَأَبُو الصَّلْتِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.

فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ فِي التَّارِيخِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الدُّورِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.

فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ "؟ فَقَالَ: قَدْ حَدَّثَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.

سَمِعْتُ أَبَا نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ الْفَقِيهَ الْقَبَّانِيَّ إِمَامَ عَصْرِهِ بِبُخَارَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: وَسُئِلَ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ، فَقَالَ: دَخَلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَنَحْنُ مَعَهُ عَلَى أَبِي الصَّلْتِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا خَرَجَ تَبِعْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَقُولُ رَحِمَكَ اللَّهُ فِي أَبِي الصَّلْتِ؟ فَقَالَ: هُوَ صَدُوقٌ.

فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّهُ يَرْوِي حَدِيثَ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا "، فَقَالَ: قَدْ رَوَى هَذَا ذَاكَ الْفَيْدِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، كَمَا رَوَاهُ أَبُو الصَّلْتِ

(4575)- [3: 124] حَدَّثَنَا بِصِحَّةِ مَا ذَكَرَهُ الإِمَامُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، ثنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِيُّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْفَيْدِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِينَةَ، فَلْيَأْتِ الْبَابَ "، قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، حَدَّثَنَاهُ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ.

قَالَ الْحَاكِمُ: لِيَعْلَمَ الْمُسْتَفِيدُ لِهَذَا الْعِلْمِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ فَهْمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ حَافَظٌ.

وَلِهَذَا الْحَدِيثِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.

(4576)- [3: 124] حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ الإِمَامُ الشَّاشِيُّ الْقَفَّالُ بِبُخَارَى، وَأَنَا سَأَلْتُهُ، حَدَّثَنِي النُّعْمَانُ بْنُ الْهَارُونِ الْبَلَدِيُّ بِبَلَدٍ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ، وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ ".

سند اين روايت صحيح است؛ ولى بخارى و مسلم نقل نكرده‌اند و ابو صلت ثقه و مورد اعتماد است؛ چرا كه من از محمد بن يعقوب از عباس محمد دورى، شنيدم كه مى‌گفت: از يحيى بن معين در باره ابوصلت هروى سؤال كردم؛ پس گفت: ثقه است. گفتم: مگر او همانى نيست كه از ابومعاويه از أعمش روايت «أنا مدينة العلم» را نقل كرده؟ پس گفت: محمد بن جعفر الفيدى نيز كه مورد اعتماد و امانت‌دار است نيز آن را نقل كرده است.

شنيدم از ابونصر احمد بن سهل، فقيه قبانى و پيشواى زمانش در بخارى كه مى‌گفت: شنيدم از صالح بن محمد بن حبيب الحافظ كه مى‌گفت: از ابوصلت هروى سؤال شد، پس گفت: يحيى بن معين بر ابو صلت وارد شد؛ در حالى كه من نيز همراه او بودم، پس بر او سلام كرد، وقتى از پيش او خارج شد من به دنبالش رفتم و گفتم: نظر شما در باره ابوصلت چيست؟ يحيى بن معين گفت: او بسيار راستگو است. من به او گفتم: او همانى است كه روايت اعمش از مجاهد از ابن عباس را نقل كرده كه رسول خدا فرمود: من شهر علم هستم و على دروازه آن است؛ پس هر كس مى‌خواهد وارد شهر شود بايد از دورازه وارد شود؛ پس گفت: اين روايت را الفيدى نيز از ابومعاويه از اعمش نقل كرده‌اند؛ همان طورى كه ابوصلت روايت كرده.

براى من نقل كرد صحت مطالبى را كه از يحيى بن معين ذكر شد، ابوالحسن محمد بن احمد قنطرى، از حسين بن فهم، از محمد بن يحيى الضريس، از محمد بن جعفر الفيد از ابومعاويه.... از رسول خدا (ص) كه: من شهر علم هستم، على دروازه آن است؛ پس هر كس مى‌خواهد وارد شهر شود، بايد از دروازه آن وارد شود، حسين بن فهم گفت: من اين روايت را براى ابوصلت هروى از ابومعاويه نقل كردم.

حاكم گفت: براى اطلاع بيشتر طالبان علم اين كه: حسين بن فهم بن عبد الرحمن، ثقه، مورد اعتماد و حافظ بود.

براى اين حديث شاهد ديگرى از حديث سفيان ثورى با سند صحيح نقل شده است.

عبد الرحمن بن عثمان التيمى گفت: از جابر بن عبد الله شنيدم كه مى‌گفت: از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى‌گفت: من شهر علم هستم، على دروازه آن است، پس هر كس كه طالب علم است، بايد از دروازه آن وارد شود.

الحاكم النيسابوري، ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج3،، ص137 ـ 138، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

براى اثبات صحت اين روايت، براى كسى كه طالب حقيقت است، همين تصحيح جناب حاكم نيشابورى كفايت مى‌كند؛ چرا كه او دانشمندى است پرآوازه و از برترين دانشمندان علم حديث. براى اين كه مقام و موقعيت او در ميان علماى سنى روشن شود، به صورت خلاصه ديدگاه بزرگان سنى را در ستايش او نقل خواهيم كرد:

شمس الدين ذهبى، امام الجرح و التعديل اهل سنت، حاكم نيشابورى را اين گونه مى‌ستايد:

الحاكم الحافظ الكبير امام المحدثين... ناظر الدارقطني فرضيه وهو ثقة واسع العلم بلغت تصانيفه قريبا من خمس مائة جزء.

حاكم، حافظ بزرگ و پيشواى محدثان است. دار قطنى با او مناظره‌اى داشت كه او را پسنديد، او مورد اعتماد و داراى علم بسيار است و نوشته‌هاى نزديك به پانصد جلد مى‌شود.

الذهبي، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، تذكرة الحفاظ، ج3، ص 1039 ـ 1040، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الأولى.

سيوطى مى‌نويسد:

الحاكم الحافظ الكبير إمام المحدثين أبو عبد الله محمد بن عبد الله محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري... وكان إمام عصره في الحديث العارف به حق معرفته صالحا ثقة.

حاكم، حافظ بزرگ و پيشواى محدثان است... او در زمان خود پيشواى علم حديث و آن چنان كه شايسته بود‌، با علم حديث آشنائى داشت، درستكار و قابل اعتماد بود.

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاي911هـ)، طبقات الحفاظ، ج1، ص410 ـ 411، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ.

أبو اسحاق شيرازى، حاكم را اين گونه معرفى مى‌كند:

هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري المعروف بالحاكم صاحب المستدرك وتاريخ نيسابور وفضائل الشافعي وكان فقيها حافظا ثقة عليا لكنه يفضل علي بن أبي طالب على عثمان رضي الله عنهما انتهت إليه رياسة أهل الحديث طلب العلم في صغره ورحل إلى الحجاز والعراق مرتين وروي عن خلائق عظيمة قال الأسنوي ويزيد على الفيء شيخ وتفقه علي أبي الوليد النيسابوري وأبي علي بن أبي هريرة وأبي سهل الصعلوكي وانتفع به أئمة كثيرون منهم البيهقي قال عبد الغافر كان الحاكم إمام أهل الحديث في عصره وبيته بيت الصلاح والورع واختص بصحبته إمام وقته أبي بكر الصيغي وكان يراجع الحاكم في الجرح والتعديل.

محمد بن عبد الله... نيشابورى مشهور به حاكم صاحب كتاب المستدرك، تاريخ نيشابور و فضائل شافعى، فقيه، حافظ، قابل اعتماد و بلند مرتبه بود؛ ولى على بن أبى طالب را از عثمان برتر مى‌دانست. رياست اهل حديث به او مى‌رسد. تحصيل دانش را از كودكى آغاز و دو بار به حجاز و عراق مسافرت كرد. از افراد زيادى روايت نقل كرده... و بزرگان زيادى؛ از جمله بيهقى از او كسب دانش كرده‌اند. عبد الغافر گفته كه حاكم پيشواى اهل حديث در زمان خود بود و خانه او خانه درستكارى و پرهيزگارى بود، أبى بكر صبيغى كه پيشواى زمان خود بود، همواره در كنار حاكم بود و در جرح و تعديل روات به او مراجعه مى‌كرد.

الشيرازي، إبراهيم بن علي بن يوسف أبو إسحاق (متوفاي476هـ)، طبقات الفقهاء، ج1، ص 222، تحقيق: خليل الميس، ناشر: دار القلم - بيروت.

و ابن خلكان مى‌نويسد:

الحاكم النيسابوري الحافظ المعروف بابن البيع إمام أهل الحديث في عصره والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إلى مثلها كان عالما عارفا واسع العلم.

حاكم نيشابورى حافظ (كسى كه بيش از صد هزار حديث حفظ است) مشهور به ابن البيع، پيشواى اهل حديث در زمان خود بود و كتاب‌هاى در علم حديث نوشت كه كسى پيش از او همانندش را ننوشته بود، او دانشمند، عارف و داراى دانش بسيارى بود.

إبن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر (متوفاي681هـ)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، ج4، ص 280، تحقيق: احسان عباس، ناشر: دار الثقافة - لبنان.

و أبى الفداء در تاريخش مى‌نويسد:

وفيها توفي الحافظ محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني، المعروف بالحاكم النيسابوري إِمام أهل الحديث في عصره، والمؤلف فيه الكتب التي لم يسبق إِلى مثلها، سافر في طلب الحديث، وبلغت عدة شيوخه نحو ألفين، وصنف عدة مصنفات....

در آن سال (455هـ) حافظ محمد بن عبد الله... مشهور به حاكم نيشابورى از دنيا رفت، او پيشواى اهل حديث در زمان خود بود و كتاب‌هاى در علم حديث نوشت كه كسى همانند آن‌ها را پيش از او ننوشته بودند، براى يادگيرى حديث مسافرت مى‌كرد، اساتيد او نزديك به دو هزار نفر بودند، كتاب‌هاى بسيارى نوشت...

أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (متوفاي732هـ)، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص 247، طبق برنامه الجامع الكبير.

جالب است كه بدانيد لقب «حاكم» بالاترين درجه‌اى است كه مى‌تواند يك محدث به آن دسترسى پيدا كند.

ملا على هروى در باره مراتب علماى علم حديث مى‌نويسد:

«الإمام» أي المقتدى به، وهو إمام أئمة الأنام كالسيوطي، وابن الهمام، والسخاوي، والقسطلاني، وملا قاسم الحنفي، وغيرهم من العلماء الأعلام.

«العالم» أي العالم الكامل، والمشهور في هذا العلم، فإن له تصانيف كثيرة، وتآليف شهيرة، وأجلها «فتح الباري في شرح البخاري» الذي هو في هذا الفن غاية، بل في سائر العلوم الشرعية نهاية.

«الحافظ»: هو من أحاط علمه بمئة ألف حديث.

ثم بعده الحجة: وهو من أحاط علمه بثلاث مئة ألف حديث،

ثم الحاكم: وهو الذي أحاط علمه بجميع الأحاديث المروية متناً وإسناداً، وجرحاً وتعديلاً وتاريخاً، كذا قاله جماعة من المحققين.

«امام» كسى است كه مردم به او اقتدا مى‌كنند و او پيشواى مردم است؛ افرادى مثل سيوطى، ابن همام، سخاوى، قسطلانى، ملا قاسم حنفى و ديگر علماى اعلام.

«عالم» يعنى عالم كامل و مشهور در آن علم؛ كسى كه در اين علم كتاب‌هاى زياد و مشهورى نشوته است؛‌ بهترين اين كتاب «فتح البارى در شرح صحيح بخاري» است كه در اين فن (علم حديث) سرآمد است و بلكه در ديگر علوم شرعى نيز اين چنين است.

حافظ كسى است كه به صد هزار حديث احاطه دارد، پس از آن حجت است كه به سى صد هزار حديث احاطه دارد و سپس حاكم است و حاكم كسى است كه به تمام احاديث نقل شده؛ چه از نظر متن و چه از نظر سند احاطه دارد، به جرح و تعديل و تاريخ تمام روايات تسلط دارد؛ چنانچه جماعتى از محققان نيز همين مطلب را گفته‌اند.

ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، شرح شرح نخبة الفكر في مصطلحات أهل الأثر، ج1، ص121، قدم له: الشيخ عبد الفتح أبو غدة، حققه وعلق عليه: محمد نزار تميم وهيثم نزار تميم، ناشر: دار الأرقم - لبنان / بيروت.

بنابراين،‌ ابو عبد الله نيشابورى كه به لقب «حاكم» مفتخر شده، كسى است كه به تمام روايات اهل سنت؛ چه از نظر سند و چه از نظر متن، احاطه دارد و بر جرح و تعديل تمام روات سنى مسلط است.

با توجه به آن چه گذشت، آيا انسان منصف مى‌تواند به گفته حاكم نيشابورى اعتماد نكند؟

روشن است كه اگر كسى كه ضمير پاك داشته باشد، به همين گفته حاكم نيشابورى با اين شخصيت ممتاز و عظيمى دارد، اعتماد مى‌كند؛ اما كسى كه تمام تلاشش انكار فضائل اهل البيت عليهم السلام است، طبيعى است كه به هر بهانه‌اى از قبول حقيقت سرباز زند.

تصحيح روايت توسط علماي اهل سنت:

علاوه بر تصحيح ابن جرير طبرى و حاكم نيشابورى كه تفصيل آن گذشت، برخى ديگر از بزرگان تاريخ اهل سنت نيز اين روايت را تصحيح و تأييد كرده‌اند.

متقى هندى پس از نقل اشكالاتى كه توسط علماى اهل سنت و به ويژه مغرضانى همچون ابن جوزى بر اين روايت وارد شده، و برخى ديگر كه روايت را «حسن» دانسته‌اند، اين چنين نتيجه‌گيرى كرده است:

وقد كنت أجيب بهذا الجواب دهرا إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث علي في تهذيب الآثار مع تصحيح (ك) لحديث ابن عباس فاستخرت الله وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحة - والله أعلم.

من نيز هميشه از اين روايت، همين جواب‌ها را مى‌دادم؛ تا اين كه به تصحيح ابن جرير طبرى برخوردم كه در كتاب تهذيب الآثار روايت على (عليه السلام) را تصحيح كرده بود و همچنين ديدم كه حاكم نيشابورى روايت ابن عباس را تصحيح كرده است، پس از استخاره، يقين كردم به ارتقاء اين حديث از مرتبه «حسن» به مرتبه صحيح.

الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين (متوفاى975هـ)، كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، ج13، ص65، تحقيق: محمود عمر الدمياطي، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1419هـ - 1998م.

خطيب بغدادى در تاريخ خود، از يحيى بن معين نقل مى‌كند كه او در ابتدا صحت روايت را انكار مى‌كرد؛ اما بعد از جستجو متوجه شده است كه اين روايت را غير از ابوصلت هروى، كسان ديگر نيز نقل كرده‌اند؛ به همين خاطر نظرش عوض شده و آن را صحيح دانسته است.

واما حديث الأعمش فان أبا الصلت كان يرويه عن أبي معاوية عنه فأنكره أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من حديث أبي معاوية ثم بحث يحيى عنه فوجد غير أبي الصلت قد رواه عن أبي معاوية فأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق.... عن بن عباس قال قال رسول الله e الله عليه وسلم أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت بابه قال القاسم سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث فقال هو صحيح.

قلت أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل إذ قد رواه غير واحد عنه.

اما حديث أعمش كه ابوصلت آن را از ابومعاويه نقل كرده، احمد بن حنبل و يحيى بن معين آن را رد كرده‌اند؛ سپس يحيى جستجوى بيشترى كرد؛ پس سند ديگرى پيدا كرد كه كس ديگرى نيز آن را از ابومعاويه نقل كرده است... قاسم مى‌گويد كه از يحيى بن معين در باره اين روايت سؤال كردم؛ پس گفت: صحيح است.

من (خطيب بغدادي) مى‌گويم: منظور از او از «صحيح» اين است كه روايت ابو معاويه باطل نيست؛ چرا كه تعداد ديگرى نيز آن را از او نقل كرده‌اند.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج11، ص50، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

ابن حجر عسقلانى پس از نقل تضعيفات ابن جوزى مى‌گويد:

وهذا الحديث له طرق كثيرة في مستدرك الحاكم أقل أحوالها أن يكون للحديث أصل فلا ينبغي أن يطلق القول عليه بالوضع.

اين حديث در كتاب مستدرك حاكم طرق متعدد دارد كه كمترين درجه آن اين است كه بگويم اين روايت اصل و ريشه دارد؛ پس شايسته نيست كه به صورت مطلق طرفدار جعلى بودن آن بشويم.

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، لسان الميزان، ج2، ص122، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت، الطبعة: الثالثة، 1406هـ – 1986م.

بدر الدين زركشى بعد از نقل طرق مختلف روايت مى‌نويسد:

والحاصل ان الحديث ينتهي لمجموع طريقي أبي معاوية وشريك إلى درجة الحسن المحتج به ولا يكون ضعيفا فضلا عن ان يكون موضوعا انتهى.

نتيج آن كه اين حديث با مجموع دو طريقى از ابومعاويه و شريك نقل شده، به درجه «حسن» كه مى‌شود به آن احتجاج كرد، مى‌رسد، ضعيف نيست؛ چه رسد به اين كه جعلى و ساختگى باشد.

الزركشي المصري الحنبلي، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله (متوفاى794هـ)، اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ ( التذكرة في الأحاديث المشتهرة )، ج1، ص165، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1406 هـ ـ 1986م.

جلال الدين سيوطى تصريح مى‌كند كه اين روايت «حسن» و بلكه به گفته حاكم صحيح است. سپس اشكالات بخارى، ترمذى و ابن معين را نقل مى‌كند و مى‌گويد كه به اين سخنان اعتراض و رد شده و در حقيقت ديگر علماى سنى آن را نپذيرفته‌اند:

وأما حديث أنا مدينة العلم وعلى بابها فهو حديث حسن بل قال الحاكم صحيح وقول البخاري ليس له وجه صحيح والترمذي منكر وابن معين كذب معترض.

اما حديث «أنا مدينة العلم وعلى بابها» پس او حديث «حسن» است؛ بلكه حاكم گفته است كه «صحيح» است؛ و به گفته بخارى كه سند صحيح ندارد، و سخن ترمذى گفته كه منكر (غير قابل قبول) است و ابن معين كه گفته دروغ است، اعتراض شده است.

الهيثمي، ابوالعباس أحمد بن محمد بن علي ابن حجر (متوفاى973هـ)، الفتاوي الحديثية، ج1، ص192، طبق برنامه الجامع الكبير.

ابن سمعون بغدادى، روايت «أنا مدينة العلم» را يكى از برترين فضائل آن حضرت مى‌شمارد:

ومناقبه رضي الله تعالى عنه كثيرة جدا ويكفي منها قوله «أنا مدينة العلم وعلي بابها».

فضائل آن حضرت جدا زياد است، و (ما را) بس است اين گفته رسول خدا كه فرمود: «من شهر علم هستم و على دورازه آن است».

أمالي ابن سمعون ج1، ص51

شمس الدين سخاوى بعد از نقل طرق و ديدگاه‌هاى علما، مى‌گويد:

وأحسنها حديث ابن عباس بل هو حسن.

بهترين آن روايت إبن عباس و بلكه او «حسن» است.

السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن(متوفاى902هـ)، المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، ج1، ص170، تحقيق: محمد عثمان الخشت، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الأولى، 1405 هـ - 1985م

زكريا الأنصارى مى‌نويسد:

قال الحافظ أبو سعيد العلائي الصواب أنه حسن باعتبار طرقه وبه أفتى شيخنا حافظ عصره العسقلاني.

حافظ ابوسعيد عالى گفته: حق اين است كه اين روايت به اعتبار طرق متعددى كه دارد، «حسن» است. استاد ما حافظ زمانش ابن حجر عسقلانى نيز همين فتوا را داده است.

الأنصاري الشافعي، أبويحيى زكريا (متوفاى926هـ)، المنفرجتان/ شعر ابن النحوي والغزالي، ج1، ص135 ـ 136، تحقيق: عبد المجيد دياب، ناشر: دار الفضيلة - القاهرة.

صالحى شامى مى‌نويسد:

روى الترمذي وغيره مرفوعا: ' أنا مدينة العلم وعلي بابها ' والصواب الحديث حسن. كما قال الحافظان العلائي وابن حجر

ترمذى و ديگران از رسول خدا (ص) نقل كرده‌اند كه فرمود: «من شهر علمم و على دروازه آن است» حق اين است كه اين روايت «حسن» است؛ همان‌طورى كه حافظ علائى و حافظ ابن حجر گفته‌اند.

الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاى942هـ)، سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد، ج1، ص509، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ.

روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» حجت است

حتى اگر فرض را بر اين بگيريم كه اين روايت از نظر سندى به درجه «صحيح» نرسد و «حسن» باشد، بازهم در حجيت آن خللى وارد نمى‌شود؛ چرا كه روايت «حسن» نيز همانند روايت «صحيح» از ديدگاه اهل سنت حجت است و از نظر حجيت هيچ تفاوتى بين اين دو دسته از روايات نيست؛ چنانچه نووى مى‌نويسد:

ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة؛ ولهذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح.

روايت «حسن» در احتجاج همانند روايت صحيح است؛ اگرچه از نظر قوت از او پايين‌تر است، به همين خاطر طايفه‌اى اين روايت را در زمره روايات حسن آورده‌اند.

النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (متوفاى676 هـ)، التقريب، ج1، ص2، طبق برنامه الجامع الكبير

و ابن تيميه مى‌نويسد:

النوع الثاني. الحسن وهو في الاحتجاج به كالصحيح عند الجمهور.

نوع دوم از روايات، روايت «حسن» است. از ديدگاه جمهور علما، اين روايت در احتجاج همانند روايت صحيح است.

ابن تيميه الحراني الحنبلي، ابوالعباس أحمد عبد الحليم (متوفاى 728 هـ)، الباعث الحثيث شرح إختصار علوم الحديث، ج1، ص129، طبق برنامه الجامع الكبير.

محمد بن جماعة مى‌گويد:

فروع: الأول الحسن حجة كالصحيح وإن كان دونه ولذلك أدرجه بعض أهل الحديث فيه ولم يفردوه عنه.

فرع: اول: روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» حجت است؛ اگر از او پايين‌تر است؛ به همين خاطر برخى از اهل حديث آن را در زمره حديث صحيح آورده‌اند و جدا نكرده‌اند.

محمد بن إبراهيم بن جماعة (متوفاى733هـ)، المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي، ج1، ص36، تحقيق: د. محيي الدين عبد الرحمن رمضان، ناشر: دار الفكر - دمشق، الطبعة: الثانية، 1406هـ.

جلال الدين سيوطى مى‌گويد:

ثم الحسن كالصحيح في الاحتجاج به وإن كان دونه في القوة ولهذا أدرجته طائفة في نوع الصحيح العدل.

روايت حسن همانند روايت صحيح است در احتجاج؛ اگر چه از نظر قوت از او پايين‌تر است؛ به همين خاطر طايفه‌اى آن را نوعى از انواع روايت صحيح شمرده‌اند.

السيوطي، جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر (متوفاى911هـ)، تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، ج1، ص88، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ناشر: مكتبة الرياض الحديثة - الرياض.

و عبد الرؤوف مناوى مى‌گويد كه اگر كسى به دو روايتى كه هر كدام به تنهائى حجت نيستند، احتجاج كند، اشكالى ندارد:

الحسن كالصحيح في الاحتجاج به إن كان دونه في القوة. ولا بدع في الاحتجاج بحديث له طريقان، ولو انفرد كل منهما لم يكن حجة كما في مرسل ورد من وجه آخر مسنداً، أو وافقه مرسل آخر بشرطه كما ذكره ابن الصلاح.

روايت «حسن» همانند روايت «صحيح» است در احتجاج؛ اگر چه از نظر قوت پايين‌تر از آن است. اگر كسى به حديثى كه تنها دو طريق دارد، احتجاج كند، بدعت نكرده است؛ اگر هر كدام آن‌ها به تنهائى حجت نيست؛ همان طورى كه اگر روايت مرسى از طريق ديگرى به صورت مرسل نقل شده باشد و يا مرسل ديگرى از نظر معنا و شرايطى كه او دارد موافق باشد؛ چنانچه ابن صلاح همين مطلب را گفته است.

المناوي، محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين (متوفاى 1031هـ)، اليواقيت والدرر في شرح نخبة ابن حجر، ج1، ص392، تحقيق: المرتضي الزين أحمد، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1999م.

نتيجه: حتى اگر گفته طبرى، حاكم نيشابورى و متقى هندى مبنى بر صحت سند روايت پذيرفته نشود، و طبق گفته ديگر بزرگان سنى روايت «حسن» باشد، بازهم به حجيت آن ضربه‌اى نمى‌زند و روايت براى اهل سنت حجت است.

بنابراين طبق اين روايت، همه مسلمانان وظيفه دارند، دين‌شان را از يك طريق بگيرند و آن «باب مدينة علم پيامبر» است.

اطلاق لقب «باب مدينة‌ العلم» براي اميرالمؤمنين (ع):

علاوه بر رواياتى كه گذشت و اعتبار سند آن‌ها ثابت شد، عده‌اى از بزرگان اهل سنت صحت روايت را مفروغ عنه گرفته و از لقب «باب مدينة العلم» براى اميرمؤمنان عليه السلام استفاده كرده‌اند.

ابونعيم اصفهانى، يكى از كسانى بود كه روايت «أنا مدينة العلم» را با سند صحيح نقل كرده بود، به همين دليل ايشان در كتاب حلية الأولياء در شرح حال على بن أبى طالب عليه السلام مى‌نويسد:

علي بن أبي طالب. وسيد القوم محب المشهود ومحبوب المعبود باب مدينة العلم والعلوم....

الأصبهاني، ابونعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، ج1، ص61، ناشر: دار الكتاب العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1405هـ.

ابوسعيد سمعانى در كتاب الأنساب در معناى كلمه «شهيد» مى‌نويسد كه اولين كسى به اين لقب مشهور شد، حسين بن على عليهما السلام فرزند «باب مدينة العلم» بود.

الشهيد. بفتح الشين المعجمة وكسر الهاء وسكون الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين وفي آخرها الدال المهملة هذا الإسم اشتهر به جماعة من العلماء قتلوا فعرفوا ب الشهيد أولهم ابن باب مدينة العلم وريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهيد الشهيد الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة.

شهيد: جماعتى از علما كشته شدند و سپس به اين نام شناخته مى‌شدند؛ نخستين آن‌ها پسر «باب مدينة العلم» و ريحانه رسول خدا، حسين بن على سيد جوانان اهل بهشت بود...

السمعاني، أبو سعيد عبد الكريم بن محمد ابن منصور التميمي (متوفاى562هـ)، الأنساب، ج3، ص475، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، ناشر: دار الفكر - بيروت، الطبعة: الأولى، 1998م

بدر الدين عينى در شرح صحيح بخارى، به نقل از ابوالوشاء مى‌نويسد كه يكى از ويژگى‌هاى اميرمؤمنان عليه السلام اين بود كه او «دوازه علم پيامبر» بود:

ومن خواصه أي: خواص علي، رضي الله تعالى عنه، فيما ذكره أبو الشاء: أنه كان أقضى الصحابة، وأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تخلف عن أصحابه لأجله، وأنه باب مدينة العلم، وأنه لما أراد كسر الأصنام التي في الكعبة المشرفة أصعده النبي صلى الله عليه وسلم برجليه على منكبيه، وأنه حاز سهم جبريل، عليه الصلاة والسلام، بتبوك.

از ويژگى‌هاى على (عليه السلام) بنابرآنچه كه ابوالوشاء گفته است: او در ميان صحابه از همه بهتر قضات مى‌كرد، رسول خدا (ص) به خاطر او از ديگر اصحاب جدا مى‌شدند (عقب مى‌ماندند تا على (عليه السلام) برسد)؛ او «دروازه علم» بود؛ وقتى مى‌خواست بت‌هاى بالاى خانه كعبه را بشكند، رسول خدا (ص) او را بر شانه‌هاى خود بلند كرد؛ در تبوك جبرئيل به جاى او به جنگ رفت و گفت سهم من براى على (عليه السلام)‌ باشد...

العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (متوفاى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج16، ص215، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

ملا على هروى در تقابل بين فهم علماى امت اسلامى و صحابه مى‌نويسد:

أن فهم الصحابي لا سيما مثل علي باب مدينة العلم مقدم على فهم غيره

فهم صحابه؛ به ويژه شخصتى مثل على (عليه السلام) كه دروازه علم است، بر فهم ديگران مقدم است.

ملا علي القاري، نور الدين أبو الحسن علي بن سلطان محمد الهروي (متوفاى1014هـ)، مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، ج4، ص119، تحقيق: جمال عيتاني، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.

علامه شهاب الدين آلوسى حنفى در چندين جا از تفسيرش از اين لقب براى اميرمؤمنان عليه السلام استفاده كرده است كه ما به دو مورد اشاره مى‌كنيم.

وى در رد تحريف قرآن مى‌نويسد:

وبعد إنتشار هذه المصاحف بين هذه الأمة المحفوظة لا سيما الصدر الأول الذي حوى من الأكابر ما حوى وتصدر فيه للخلافة الراشدة على المرتضى وهو باب مدينة العلم لكل عالم والأسد الأشد الذي لا تأخذه في الله لومة لائم.

بعد از انتشار اين مصحف‌هاى در ميان امت، كه در پناه خداوند؛ به ويژه در صدر اول كه بسيارى از بزرگان را در خود جاى داده بود كه در آن زمان على مرتضى خلافت را به عهده گرفت، همان كسى كه دروازه علم براى هر دانشمندى بود، شير دلاور خداوند بود كه در راه خداوند ملامت هيچ ملامت كننده‌اى در او تأثير نداشت.

الآلوسي البغدادي الحنفي، أبو الفضل شهاب الدين السيد محمود بن عبد الله (متوفاى1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج1، ص23، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

و در جاى ديگر مى‌نويسد:

وأن من وهب سبحانه له من أمته قوة قدسية يهب سبحانه له ما تتحمله قوته منه وقد سمعت ما سمعت في النقباء والنجباء ويمكن أن يكون قد علم عليه الصلاة والسلام ذلك أمثالهم ومن هو أعلى قدرا منهم كالأمير علي كرم الله تعالى وجهه وهو باب مدينة العلم بطريق من طرق التعليم.

اگر خداوند به كسى از امت رسول خدا (ص) قدرت قدسى بدهد، به اندازه‌اى مى‌دهد كه او تحمل و طاقتش را داشته باشند، چه بسيار شنيده‌ايم در باره نقيبان و برگزيدگان. ممكن است كه رسول خدا (ص) ياد داده باشد به امثال اين افراد و به كسانى كه برتر از آن‌ها بوده‌اند؛ مثل امير على (عليه السلام) كه او دروازه علم بود، با يكى از راه‌هاى يادگيرى. (رسول خدا (ص) با يكى از روش‌ها به او ياد داده بود).

روح المعاني ج23، ص120

شيخ عبد الحى كتانى در باره علم اميرمؤمنان عليه السلام مى‌نويسد:

وقال ابن المسيب ما كان أحد يقول سلوني غير علي وقال ابن عباس أعطي على تسعة اعشار العلم ووالله لقد شاركهم في العشر الباقي قال واذ اثبت الشيء عن علي لم نعدل إلى غيره وسؤال كبار الصحابة له ورجوعهم إلى فتاويه واقواله في المواطن والمعضلات مشهور وناهيك أن انتهاء طرق علوم القوم وسلاسلهم اليه فلست ترى من طريقة في الاسلام الا وانتهاؤها اليه ومنتهى سندها عنه رضي الله عنه تصديقا لكونه باب مدينة العلم.

سعيد بن مسيب گفته: هيچ كس غير از على (عليه السلام) نگفت كه هر چه مى‌خواهيد از من سؤال كنيد. از ابن عباس نقل شده است كه به على (عليه السلام) نه دهم تمام علوم داده شده بود، به خدا سوگند كه او در يك دهم باقى مانده نيز شريك بود. همچنين گفت: وقتى چيزى از طريق على (عليه السلام) براى من ثابت مى‌شد، به ديگرى رجوع نمى‌كردم.

سؤال بزرگان صحابه از او، رجوع آن‌ها به فتواها و گفته‌هاى على (عليه السلام) در موارد و مشكلات مشهور است. توجه داشته باش كه تمام راه‌هاى علوم قوم و رشته‌هاى آن به او برمى‌گردد، پس نمى‌بينى هيچ راهى از راه‌هاى اسلامى را؛‌ مگر اين كه پايانش به سوى او باشد و آخر سند به او برسد؛ تا تصديق شده باشد اين سخن پيامبر را كه او دروازه علم است.

الكتاني، عبد الحي بن عبد الكبير (متوفاى1383هـ)، نظام الحكومة النبوية المسمي التراتيب الإدراية، ج2، ص370، ناشر: دار الكتاب العربي – بيروت.

ابن حمدن سخنانى زنى به نام أم الخير بنت الحريش البارقية را نقل مى‌كند كه در حضور معاويه سخنرانى غرائى كرده است و از جمله گفته:

فإلى أين تريدون رحمكم الله عن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته وأبي ابنيه، خلق من طينته، وتفرع من نبعته، وخصه بسره، وجعله باب مدينة علمه وعلم المسلمين، وأبان ببغضه المنافقين.

به كجا مى‌خواهيد برويد، از (پيش) پسر عموى رسول خدا (ص)، شوهر دخترش، پدر دو فرزندش بود، همان كسى كه از طينت او خلق شده بود، از سرچشمه او گرفته شده بود، محرم اسرارش بود، همان كسى كه رسول خدا (ص) او را دروازه علمش و علم تمام مسلمانان قرار داد؛ اما منافقان آشكارا با او دشمنى كردند.

ابن حمدون، محمد بن الحسن بن محمد بن علي (متوفاى 608هـ)، التذكرة الحمدونية، ج5، ص186 188، تحقيق: إحسان عباس، بكر عباس، ناشر:دار صادر - بيروت،، الطبعة: الأولى، 1996م.

صلاح الدين صفدى در كتاب الوافى بالوفيات، شعرى از از صفى الدين حلى در باره رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل مى‌كند كه در آن از دروازه علم آن حضرت نيز سخن به ميان آمده است. وى ابتدا شاعر را اين چنين مى‌ستايد:

صفي الدين الحلي. عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم بن أحمد بن نصر بن أبي العز ابن سرايا بن باقي بن عبد الله بن العريض هو الإمام العلامة البليغ المفوه الناظم الناثر شاعر عصرنا على الإطلاق صفي الدين الطائي السنبسي الحلي...

صفى الدين حلى... همان كسى كه پيشوا، علامه، كسى كه در نظم و نثر، زيبا سخن مى‌گفت، شاعر على الإطلاق زمان ما بود (وقتى مردم صورت مطلق مى‌گفتند «شاعر»، منظور او بود).

و سپس مى‌گويد:

ونقلت من خطه قصيدة يمدح بها سيدنا رسول الله(ص) الطويل...

من اين شعر طولانى را از دست خط خودش كه در آن رسول خدا (ص) را ستوده نقل مى‌كنم:...

لأنك سر الله والآية التي تجلت فجلى ظلمة الشرك نورها

مدينة علم وابن عمك بابها فمن غير ذاك الباب لم يؤت سورها

... چرا كه تو راز خدا بودى و نشانه‌اى كه متجلى شد و نور او ظلمت شرك را از بين برد، شهر علمى بودى كه پسر عمويت دروازه آن بود، پس به غيز از در كسى سراغ ديوار نمى‌رود.

الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك (متوفاى764هـ)، الوافي بالوفيات، ج18، ص299، تحقيق أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ناشر: دار إحياء التراث - بيروت - 1420هـ- 2000م.

17 سند دارد؛ اما ضعيف است!!!

ابن جوزى حنبلى، يكى از كسانى است كه تلاش كرده به صورت ممكن، روايت «أنا مدينة العلم» را تضعيف و ثابت كند كه اين روايت ساختگى است.

جالب است كه وى اين روايت را با پنج طريق از امير المؤمنين عليه السلام، ده طريق از ابن عباس و دو طريق از جابر بن عبد الله نقل مى‌كند و سپس در آخر نتيجه مى‌گيرد كه اين روايت ساختگى وضعيف است.

ما از او سؤال مى‌كنيم كه آيا اگر روايتى با اين همه سند در باره فضائل ابوبكر و عمر نقل شده بود، بازهم اين همه تلاش مى‌كرديد كه آن را تضعيف كنيد؟ يا مى‌گفتيد كه چون طرق متعدد است؛ پس همديگر را تقويت مى‌كنند و يقين مى‌كنيم كه اين روايت وارد شده است؟

چنانچه محمد امير صنعانى در باره روايت «اقتدوا باللذين من بعدى أبى بكر وعمر» مى‌نويسد:

وله طرق فيها مقال إلا أنه يقوي بعضها بعضا.

الأمير الصنعاني، محمد بن إسماعيل (متوفاى1182هـ)، سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام، ج2، ص11، تحقيق: محمد عبد العزيز الخولي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة: الرابعة، 1379 هـ.

و يا ابن حجر عسقلانى ادعا مى‌كند كه برخى از آيات بر طبق اعتقاد و گفته عمر نازل مى‌شده است:

وأورد بن أبي حاتم والطبري أيضا من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهوديا لقي عمر فقال أن جبريل الذي يذكره صاحبكم عدو لنا فقال عمر من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين فنزلت على وفق ما قال وهذه طرق يقوي بعضها بعضا

العسقلاني الشافعي، أحمد بن علي بن حجر ابوالفضل (متوفاى852 هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج8، ص166، تحقيق: محب الدين الخطيب، ناشر: دار المعرفة - بيروت.

و موارد متعدد ديگرى كه وقتى روايتى در فضائل خلفا بوده؛ هرچند تمام طرق آن‌ها ضعيف بوده‌اند؛ اما همديگر را تقويت كرده و براى سنى‌ها حجت شده‌اند.

حذف حديث «أنا مدينة العلم» از صحيح ترمذي

طبق نقل برخي از بزرگان اهل سنت اين روايت با تعبير «أنا مدينة العلم و علي بابها» در سنن ترمذي نقل شده بوده؛ ولي از آن جايي كه وجود چنين روايتي؛ آن هم در صحيح ترمذي با مذاق و اعتقادات پيروان مكتب خلفا سازگاري نداشته است‌‌ ، بهترين راه مقابله با آن را حذف آن از اصل كتاب ديده‌اند و متأسفانه اين روايت بعد‌ها توسط ديگران و در چاپ هاي بعدي حذف شده است.

از جمله كساني كه اين روايت را از صحيح ترمذي نقل كرده‌اند ، افراد ذيل هستند :

شاهد اول : ابن اثير جزري (630هـ) :

6489 (ت ـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال «أنا مدينة العلم ، و عليُّ بابُها». أخرجه الترمذي.

از رسول خدا (ص) روايت شده است که فرمود : من شهر علمم و علي درآن است. اين روايت را ترمذي نقل کرده است.


چاپ   ایمیل